تداولات النفط هادئة بعد ارتفاع 5% يوم الاربعاء

تداولات النفط هادئة بعد ارتفاع 5% يوم الاربعاء
النفط الخام

كان النفط ثابتا في آسيا بعد أن قفز بنسبة 5% تقريبا يوم الأربعاء حيث أضافت بيانات المخزونات الأمريكية إشارات إلى أن توقعات الطلب تتحسن.

وتم تداول العقود الآجلة في نيويورك بالقرب من 63 دولار للبرميل بعد إغلاقها على ارتفاع لليوم الثالث، وهي أطول فترة مكاسب في أكثر من شهر، وانخفضت مخزونات الخام الأمريكية بأكبر قدر في شهرين تقريبا الأسبوع الماضي، في حين ارتفع مقياس الطلب على البنزين للأسبوع السابع على التوالي، وجاءت البيانات المتفائلة في أعقاب التقييمات المتفائلة من قبل أوبك ووكالة الطاقة الدولية، وفي أعقاب ارتفاع الواردات الصينية في مارس وتوقعات الطلب الأقوى على النفط لعام 2021 من منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك.

وكان النفط عالقا بالقرب من 60 دولار للبرميل بعد تعثر موجة صعود في منتصف مارس وسط عودة ظهور حالات الإصابة بالفيروس في بعض المناطق، بينما ترى وكالة الطاقة الدولية هدوءا مؤقتا في السوق بسبب تفشي المرض المتجدد، فقد اتبعت أوبك في تعزيز تقديرات الطلب الخاصة بها لهذا العام مع انتعاش الاقتصاد من الوباء.

ومع ذلك، سيتعين على السوق قريبا التعامل مع المزيد من المعروض، ومن المقرر أن تبدأ أوبك+ والمنتجين الأمريكيين في إضافة براميل إضافية اعتبارا من مايو، ومن ناحية أخرى إيران، التي تسعى إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ورفع العقوبات الأمريكية لزيادة صادرات الخام، لكن التقدم في ذلك لا يزال غير مؤكد.

وقال فاندانا هاري، مؤسس شركة فاندا إنسايتس في سنغافورة: من المرجح أن يتم التوحيد على الورق حيث قد يكون النفط قد تجاوز أمس، ويبدو أن الارتفاع يعكس وجهة نظر انتقائية لعالم متعدد السرعات، ولا تزال أوروبا في خضم قيود كوفيد والهند تغرق في موجة ثانية أكثر فتكا 

وكان الانتشار الفوري لخام برنت 43 سنتا للبرميل في حالة التأخير - حيث تكون العقود شبه المؤرخة أكثر تكلفة من العقود اللاحقة. هذا بالمقارنة مع 49 سنتا في الأسبوع السابق.

وانخفضت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 5.89 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة، وارتفعت مخزونات البنزين للأسبوع الثاني، في حين انخفضت إمدادات نواتج التقطير، وهي فئة تشمل الديزل، للمرة الأولى منذ أوائل مارس.

ومع ذلك، فإن التعافي العالمي من الوباء يبدو متفاوتا، وتشهد الولايات المتحدة والصين معدلات أعلى في استهلاك الوقود، لكن الهند تجدد الإغلاق الجزئي وسط حالات فيروس قياسية ونقص في اللقاحات، كما تشهد كوريا الجنوبية واليابان ارتفاعا في الإصابات.

 

large image
الندوات و الدورات القادمة
large image