النفط يستقر خلال تداولات اليوم بسبب مخاطر تعافي الطلب العالمي

النفط يستقر خلال تداولات اليوم  بسبب مخاطر تعافي الطلب العالمي
النفط الخام

استقرت أسعار النفط مع تركيز المستثمرين على الإمدادات الجديدة التي تلوح في الأفق من أوبك + أوائل العام المقبل حيث تستمر قيود السفر بسبب فيروس كورونا في ارتفاع معدلات الطلب قصير الأجل.

وتغيرت العقود الآجلة للنفط الخام بشكل طفيف في أعقاب أحجام التداول الضئيلة يوم الاثنين، وسجل خام برنت 51.37 دولار دون تغيير بينما سجل النفط الخام الأمريكى مستوى 48.19 دولار، وقال نائب رئيس الوزراء الروسي إن روسيا  تخطط لدعم زيادة تدريجية أخرى في إنتاج أوبك + في الاجتماع المقبل في يناير، لأن أسعار النفط الخام ضمن النطاق الأمثل.

وارتفعت أسعار النفط الخام  بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروع قانون يحتوي على تحفيز مالي بقيمة 900 مليار دولار للإغاثة من فيروس كورونا، حيث أن الموافقة على حزمة التحفيز المالي الأمريكي عززت الآمال في زيادة استهلاك النفط في عام 2021، وعلى الرغم من ذلك فإن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، وقيود السفر بسبب فيروس كورونا، تلقي بثقلها على توقعات تعافى النفط الخام على المدى القصير.

وصرح الخبراء الاقتصاديين أن هناك ضغوط على أسعار النفط الخام حيث تستعد السوق لأوبك للمضي قدما وطرح المزيد من البراميل في السوق.

وتعكس البداية المتباينة للنفط الخام لهذا الأسبوع القلق بشأن المزيد من قيود السفر مع انتشار الطفرة الجديدة في فيروس كورونا على مستوى العالم، ومع ذلك، تستعد المملكة المتحدة للموافقة على لقاح فيروس كورونا الذي تنتجه شركة استرازينيكا و لقاح جامعة أكسفورد.

ويرى الاقتصاديين أن السوق سيظل هادئا للغاية من الآن وحتى نهاية العام، ولكن الاتجاه في اليومين المقبلين سيكون هبوطيا بسبب سلالة الفيروس الجديدة، ونظرا لقرب نهاية العام.

ومع استعداد أوبك+ للاجتماع الأسبوع المقبل، يبحث المتداولون عن مؤشرات على تغير المعنويات بين أعضاء أوبك+ بشأن التخفيضات المتفق عليها مسبقا، ويخطط تحالف أوبك+ لإعادة 500 ألف برميل يوميا من الإنتاج إلى السوق اعتبارا من يناير.

وعلى المدى الطويل، لا تزال الخطط الإيرانية لزيادة إنتاج النفط في عام 2021 تلقي بثقلها على السوق وتهدد بعرقلة جهود أوبك+ لزيادة الإنتاج مع تجنب إغراق السوق.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image