فيبوناتشى ينذر بورصة مصر

1-      شهد مؤشر البورصة المصرية EGX30 اطول سلسة صعود فى تاريخه بأضافة نحو 9612 نقطة على مدار 363 جلسة تداول ما بين الفترة التى بدأت من جلسة تداول 3 نوفمبر 2016 حيث قرار تعويم الجنية المصرى و تسجيل ادنى مستوى للمؤشر عند 8802 نقطة ، حتى جلسة تداول  29 ابريل 2018 حيث اعلى قمة للمؤشر متحققة عند مستوى 18414 نقطة ....

2-      المشهد السابق يستدعى ظهور اتجاهات البيع التصحيحية على شرف مبررات كثيرة داخلية و خارجية ... قديمة و مستجدة ... لا نسرد تفاصيلها و توقعاتها هنا بقدر ما نمر بالنسب العلمية لفيبوناتشى على نقاط المؤشر المتحققة لأستبيان النقاط القادمة ...

3-      بتطبيق نسبة 23.6 % فيبوناتشى على اعلى قمة سجلها مؤشر بورصة مصر عند مستوى 18414 نقطة نجد ان المؤشر تحت ضغط فقدان نحو 4345 نقطة ليصل الى مستوى دعم مؤقت عند 14069 نقطة و هو ما تحقق فعليا فى الاسبوع الدامى بنهاية جلسة 20 سبتمبر الجارى حيث سجل المؤشر مستوى 14054 نقطة

4-      بعد تحقيق نسبة فيبوناتشى الاولى 23.6 %  يحاول المؤشر ان يتجمل بنقاط خضراء و تداولات هادئة تكشف حقيقتها قيمة التداولات التى فقدت النصف مما يؤشر على تراجع السيولة و كذلك دوران اغلب الاسهم حول نفس مستوى اسعار الهبوط التى حل بها  

5-      بتطبيق نسبة 38.6 % فيبوناتشى على اعلى قمة سجلها مؤشر بورصة مصر عند مستوى 18414 نقطة نجد ان المؤشر تحت ضغط فقدان نحو 7107 نقطة ليصل الى مستوى دعم جيد جدا عند 11307 نقطة ، و هو ما ينتظر تحقيقه حتى نهاية العام 2018 خلال موجة الطروحات الحكومية التى تستلزم عند طرحها للمستثمرين الاجانب مستويات سعرية منخفضة فى اسهم السوق و قيم متدنية لمؤشراته خلال المرحلة الاولى من الطروحات المزعومة

6-      و تبقى الاسئلة ...

هل يتغير هذة المرة سيناريو هبوط السوق المعمول به عند كل طرح حكومى ؟!  

هل يسعر السوق المصرى تأثيرات و احداث الاسواق الناشئة و مخاطر رفع الفوائد  ؟!

هل يجد مؤشر بورصة مصر من المحفزات المنطقية التى تدفعه للحفاظ على مستوى 14000 نقطة ، حتى لا ينزلق الى مستوى 11300 نقطة ؟! ...  ربما ...