نظرتي الفنية للذهب والدولار وبالتحليل الأساسي

بسم الله الرحمن الرحيم 
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين 

أتمنى مشاهدة التقرير الفني الأسبوعي ورؤيتنا الفنية لتوجهات الدولار والذهب والداوجونز والنفط والبيتكوين خلال الأسبوع الحالي 
ولا تنسي آن تضع تعليقاتك وإستفساراتك للرد عليها:

• وقوع الدولار :

الحمد لله والمنه تراجع الدولار وكنا من أوائل المحللين كنا راهنا على تراجع الدولار الأمريكي كما أؤكد حتى لو تم رفع الفائدة ٧٥ نقطة أساس فكان تسعير الأسواق هو ضرورة توجه الفيدرالي لرفع الفائدة بوتيرة أقل حيث الأسواق قد تسبق تحركات الفيدرالي كيفما فعل بصعوده على الرغم من الفيدرالي على قناعة بأن التضخم مؤقت ومع ذلك الدولار بدأ بالصعود في حالة بمثابة تنبيه وإعلان الصراخ بضرورة رفع الفائدة.

 هذا يدل على الأسواق لها التسعير الخاص لما يحدث بالأسواق. 

• ما تسعره الآسواق :

تراجع الدولار الأمريكي مع إرتفاع شهية المخاطر والذي إنعكس على صعود الداوجونز والمؤشرات الأمريكية كان بمثابة تسعير بأن الفيدرالي سيبطأ من تشديد السياسة النقدية وخاصة المخاوف من دخول الإقتصاد الأمريكي للركود على الرغم من أن نتائج التوظيف الأخيرة تشير بأن سوق العمل الأمريكي في صحته الكاملة وأن كنت مشكك في تلك الأرقام بعدما سمعنا الكثير من الشركات والمؤسسات أوقفت التوظيف وبعضها قامت بتسريح العديد من الموظفين. 

لذلك مع هذه الشكوك أتوقع الفيدرالي لابد من خطوة لدعم الإقتصاد الأمريكي وأنتشاله من مخاوف الركود هو إبطا تشديد السياسة النقدية مما سترفع من شهية المخاطر مجددا. 

• الذهب :

على الرغم م التضخم الشديد السابق والحرب الروسية الأوكرانية أختلت الموازن ولم يستجيب الذهب من تلك اتوترات بسبب قوة الدولار الأمريكي ولكن مع وقعاتنا بتراجع الدولار الأمريكي وإستمرارية تراجعه على المدى المتوسط والطويل نتوقع بأن الذهب سيعيد بريقه مرة أخري وخاصة أن هناك دلائل فنية تشير بأن الذهب غير من أتجاهه من الهابط للصاعد لذلك قد نري المزيد من الصعود وأي هبوط للذهب فرصة متجددة للشراء. 

• النفط :

ما زال النفط يعاني من أزدياد حالة عدم اليقين وربما نشاهد المزيد من الهبوط وخاصة بعد ظهور نتائج آجتماع أوبك والذي يشيز بأن تم الإبقاء على السياسة الإنتاجية دون تغيير بتخفيض الإنتاج ٢ مليون برميل يوميا وربما لا يكفي للنفط لعودة صعوده لذلك ربما نشاهد المزيد من الهبوط وربما هذا يعتبر شيئ إيجابي لمكافحة التضخم والذي كان السبب الرءيسي وراء التضخم الذي يعاني منه لعالم في ظل الحرب الورسية الأوكرانية. 

ودمتم بخير 
د. محمد الغباري