الذهب أمام فرصة لمزيد من الصعود تنتظر التأكيد!

على مدار الفترة الماضية، أثر الارتفاع الحاد في أسعار الفائدة الأمريكية وقوة الدولار على الذهب مؤخرًا. لكن انتعاش النشاط الاقتصادي وانخفاض سعر الذهب وفرا فرصًا للمستهلكين والمستثمرين الاستراتيجيين على حد سواء.

وبالنظر إلى المستقبل، نعتقد أن استقرار أسعار الفائدة على خلفية السياسات النقدية العالمية التيسيرية، جنبًا إلى جنب مع زيادة المعروض النقدي والمزيد من الضغوط التضخمية، قد يدعم الطلب على الاستثمار في الذهب.

• في بداية العام

كافح الذهب مع ارتفاع أسعار الفائدة بعد ضعف الأسعار في الشهرين الأولين من العام، مدد سعر الذهب انخفاضه في مارس. أنهى الذهب الشهر منخفضًا بنسبة 3% عند 1،691.1 دولار رغم أنه استقر فوق 1700 دولار لمعظم الشهر ، قبل أن يتراجع مرة أخرى إلى ما دون هذا المستوى في الأيام القليلة الماضية.

وبحلول نهاية شهر مارس، انخفض الذهب بأكثر من 10% منذ بداية العام، وهو أضعف أداء ربع سنوي منذ الربع الأخير من عام 2016، و 18% أقل من الرقم القياسي البالغ 2.067 دولارًا الذي تم تحقيقه في أوائل أغسطس 2020.

و على الرغم من الحركة الهبوطية في السعر ، فإن التقلبات الضمنية للذهب لمدة شهر واحد - والتي تعكس توقعات السوق للتقلبات المستقبلية في الأسعار - أنهت الشهر بالقرب من 14%، أي أقل بكثير من متوسطها التاريخي المحقق البالغ 16% ومتوسط ​​المستويات التي شوهدت في عام 2020. هذا على النقيض من معظم الأصول المعرضة للمخاطر ، والتي يميل تقلبها إلى الزيادة وسط تحركات الأسعار الهبوطية ، ويسلط الضوء على دور الذهب كأداة فعالة لإدارة المخاطر.

• النظرة الفنية

اختراق المستويات 1765 دولار يؤكد بداية تصحيح صاعد بتجاه النطاق 1815- 1875 دولار وكسر القناة الهابطة التي بدءها الذهب منذ أغسطس 2020. على أن تكون أول إشارة لحركة الذهب الصاعدة وانعكاس الاتجاه تأتي مع إغلاق سعر الذهب XAUUSD أعلى المتوسط المتحرك 50 و100 يوم أعلى المستويات 1875 دولار.

--أقرب دعم حالي للذهب عند النطاق 1715 - 1685 دولار واستقرار السعر أدنى المستويات 1765 خلال الفترة المقبلة هو ما يعيق النظرة الإيجابية على الذهب.