المصدرون اليابانيون أكثر الفئات تضررًا من الزلزال رغم ضخ كميات هائلة من السيولة في الأسواق

المصدرون اليابانيون أكثر الفئات تضررًا من الزلزال رغم ضخ كميات هائلة من السيولة في الأسواق

افتتحت الاسهم اليابانية هذا الصباح على هبوطٍ حادٍ للمرة الأولى في أعقاب الزلزال المروع الذي ضرب اليابان يوم الجمعة الماضية والذي تسبب في إثارة تسونامي عنيف ضرب البلاد بلا هوادة هو الآخر متسببًا في قتل وتشريد الآلاف. كان نيكاي المعياري، مؤشر البورصات اليابانية الأول قد تعؤرض لهبوط في أول يوم تداول في أعقاب هذه الكارثة، هو الخاسر الأكب حيث هبط بواقع 6.2% ليصل إلى 9620.49 على الرغم من معدل السيولة المرتفع بالأسواق حيث لجأ بنك اليابان إلى ضخ كميات هائلة من السيولة لدعم وتعزيز أداء أسواق المال.


كان المصدرون اليابانيون على وجه التحديد قد لقوا القدر الأكبر من الصعوبة كمستثمرين كراء الاضطرابات التي تخلفت عن هذه الكارثة الطبيعية حيث أدت إلى اضطرابات مماثلة في تعاملات كبرى الشركات المصدرة في اليابان على رأسها توشيبا التي تراجعت أٍهمها بواقع 16.3% في حين تراجعت أسهم سوني بواقع 9.1% بينما هبطت أسهم كانون بواقع 5.9%. كما كان لصانعي السيارات اليابانيين نصيب من هذا الهبوط لتتراجع أسهم تويوتا بواقع 7.9% في حين تراجعت أسهم نيسان بواقع 5.9%.


في غضون ذلك، تستمر جهود إزالة آثار الكارثة وسط تقديرات الخبراء بوصول عدد الضحايا إلى 10000 في مدينة واحدة من كبريات المدن في اليابان.

 

 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image