توقعات بالمزيد من التفاؤل في بيان الفيدرالي

توقعات بالمزيد من التفاؤل في بيان الفيدرالي

 

""

 

لا زالت عائدات سندات الخزانة الأمريكية هي العامل الأكثر تأثيرًا في حركة سعر (الدولار / ين) مما يضع المفكرة الاقتصادية المزدحمة بالبيانات الأمريكية في بؤرة اهتمام الأسواق. ولسنا في حاجة إلى أن نذكركم بأن بيان الفائدة المنتظر إصداره من جانب الاحتياطي الفيدرالي والقراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الأخير من 2010 هما الحدثاتن الأكثر أهميةً وتأثيرً في حركة السعر. هذا وسوف يترقب المتداولون في سوق العملات بيان الفيدرالي التماسًا لأي عبارات قد توحي بإمكانية التقليل من حجم الدفعة الثانية من التسهيل النقدي وإنهاء العمل في إطار برنامج شراء الأصول قبل الموعد المحدد لذلك وفقًا لما لوح به بعض أعضاء مجلس الفيدراليعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية.


فمما لا شك فيه أن تصويت أعضاء مجلس الفيدرالي يحتل المكان الأول من الأهمية جنبًا إلى جنب مع تصريحات الرؤساء الإقليميين للفيدرالي حيث كانت تصريحات خمسة من هؤلاء الرؤساء تنطوي على قدر مبالغ فيه من التفاؤل حيال الأوضاع الاقتصادية والتطلعات المستقبلية للاقتصاد في الولايات المتحدة من بينهم تشارلز بلوسر وريتشارد فيشر الذيْن تحولا تحولًا كليًا عن موقفهما المتشائم فيما يتعلق برفع الفائدة الفيدرالية.


من جهةٍ أخرى، من المتوقع أن تظهر القراءة السنوية للناتج المحلي الإجمالي تحسنًا حادًا مدفوعةً في ذلك بالتحسن في استهلاك القطاع الخاص الذي وصل إلى أعلى المستويات في أربع سنوات, ومن المتوقع أن تصل القراءة السنوية المشار إيلها إلى 3.5%. بالجمع بين ما سبق وبين التحسن الملموس الذي وصل بقراءة ثقة المستهلك الأمريكي إلى اعلى المستويات في ثمانية أشهر وارتفاع مبيعات المنازل الجديدة إلى 329000 مقابل القراءة السابقة التي سجلت 290000، وهو ما تجاوز التوقعات إلى حدٍ بعيدٍ حيث أشارت في وقتٍ سابقٍ إلى إمكانية الارتفاع إلى 302000 وحدة.

 

""


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image