سلبية بيانات التضخم الكندية تدعم ارتفاع زوج الدولار كندي

أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الكندي اليوم ضعف بيانات أسعار المستهلكين بكندا خلال سبتمبر الماضي. فقد استقر مؤشر أسعار المستهلكين على أساس شهري في النطاق السلبي مسجلاً -0.2%، أسوأ من توقعات الأسواق التي أشارت إلى -0.1% ومقابل القراءة السابقة التي استقرت عند 0.0%. وقد استقر المؤشر بقيمته الأساسية عند النسبة 0.2% على أساس شهري خلال نفس الفترة دون توقعات الأسواق عند 0.3%. 

وقد دفع ضعف البيانات الدولار الكندي إلى التخلي عن مكاسبه أمام نظيره الأمريكي، لنرى الزوج يتعافى من أدنى مستوياته على مدار اليوم عند المستوى 1.3038، ليسجل أعلى مستوى جديد له عند 1.3197 قبل أن يتراجع بنحوٍ طفيف إلى 1.3173 في الوقت الراهن. 

كان الزوج قد تكبد خسائر ملحوظة خلال الفترة الأخيرة مرهوناً بمحاولات التعافي التي أظهرها النفط مؤخراً، ليهبط إلى مستويات قياسية لم يختبرها منذ منتصف يوليو الماضي، عند المستوى 1.2830. هذا فضلاً عن حالة الغموض التي سيطرت على توقعات الفائدة الأمريكية نظراً لتضارب توقعات الأسواق وتصريحات أعضاء الاحتياطي الفيدرالي إلى جانب الضعف التي أظهرته البيانات الأمريكية خلال الفترة السابقة. 

على الصعيد الفني، فإن اختراق الزوج للمستوى 1.3143 (مستوى تصحيح فيبوناتشي نسبته 50% خلال حركة الزوج الهابطة من 1.3459 إلى 1.2827)، فقد فتح المجال أمام الزوج إلى مزيداً من الارتفاع نحو المستوى 1.3217 (مستوى تصحيح فيبوناتشي نسبته 38.2% خلال حركة الزوج لهابطة من 1.3459 إلى 1.2827). أما على الجانب الهابط، فكسر مستوى الدعم عند 1.3000 (المستوى النفسي) قد يدعم تراجع الزوج صوب المستوى 1.2969 (المتوسط المتحرك لإغلاق 100 يوم) ومنه إلى 1.2877.