الدولار الكندي إلى أين؟

أثار تراجع الدولار الكندي الأخير حيرة الأسواق فقد تراجع الزوج من أعلى مستوى بلغه يوم 1.3455 يوم 29 سبتمبر ليجري تداوله حاليًا عند 1.2931، وجدير بالملاحظة أن كسر المستوى النفسي 1.3000 قد زاد من الضغوط البيعية على الزوج، ولكن هل يعني ذلك بداية اتجاه هابط؟ الإجابة لا فبالرغم من كسر أدنى مستوياته يوم 29 يوليو عند 1.2859 إلا أنه في الوقت الحالي قد يمثل فرصة للشراء فيلاحظ وجود دعم عند خط الاتجاه المرسوم من يوم 14 مايو والمتوسط المتحرك 150 ومستوى تصحيح فيبوناتشي نسبته 38%.

ولهذا ننصح بالشراء  في حال الإغلاق مع وضع وقف الخسارة عند المستوى 1.2800 ووضع الهدف عند 1.32 مع الحرص على حجز الأرباح في حال ضعف زخم الصعود.. ولكن في حال كسر المستوى 1.2800 يعني المزيد من التراجع إلى المستوى 1.2560.

ومن ناحية أخرى نلاحظ أن النفط قد فشل في اختراق المستوى 50 دولار للبرميل ليجري تداوله حاليًا عند 46.68 دولار للبرميل مما يزيد من الضغوط البيعية عليه خلال الفترة المقبلة بالإضافة إلى أن ضعف النمو العالمي ووفرة المعروض سوف يحدان من أي ارتفاع له، الأمر الذي سوف يدعم تراجع الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي خاصة في حال تزايد الضغوط على بنك كندا لخفض معدلات الفائدة في حال استمرار ضعف النمو الاقتصادي في المقام الأول.