الأسباب التي تجعل سوق الفوركس أفضل من سوق الأسهم

كلمة "فوركس" تشير إلى سوق العملات الأجنبية أو البورصة العالمية للعملات الأجنبية، وهي اختصار للمصطلح الاقتصادي من اللغة الأجنبية "Foreign Exchange Market" أي "سوق تداول العملات الأجنبية"، وهو سوق يمتد في جميع أنحاء العالم حيث يتداول كلًا من البنوك العالمية والمؤسسات الدولية والأسواق المالية والمتداولون الأفراد على العملات.

ويختلف تداول العملات الأجنبية عن تداول الأسهم ويتمتع سوق الفوركس بعدة مزايا تجلعه أكثر مرونة وجذبًا للمستثمرين من سوق الأسهم وفيما يلي أبرز نقاط الاختلاف:

أوقات التداول: يعمل سوق الأسهم لعدة ساعات معينة خلال اليوم على عكس الفوركس الذي يعمل على مدار 24 ساعة في اليوم، لخمسة أيام في الأسبوع مما يتيح الفرصة لكافة المتداولين للتداول في أي وقت دون الاضطرار إلى التقيد بمواعيد عمل معينة.

الشفافية: يتمتع سوق الفوركس بالشفافية التامة حيث أن الجميع سواسية في هذا السوق حيث أن البيانات الاقتصادية للدول تصدر جميعها في وقت واحد ولا يحصل عليها أحد قبل الآخر على عكس بعض تقارير أرباح بعض الشركات، هذا بالإضافة إلى أن قوة العملة يحددها مدى تحسن أو ضعف البيانات الاقتصادية على عكس الأسهم فقد تكون شركة ما تحقق أرباحًا ونرى انخفاض في أسهمها.

قوة الرافعة: على عكس سوق الأسهم، حيث هناك رافعة محدودة (و هي كناية عن القرض المُقدم من الوسيط للمستثمر)، يمكنك استثمار أموال أكثر من التي لديك فعلا في سوق العملات الأجنبية. تتراوح قوة الرافعة، في سوق العملات الأجنبية، بين 50:1 إلى 200:1. وقد تصل إلى 1:400 في بعض الشركات. و هذا يعني أنه لو كان لديك 1000 دولار أمريكي في حساب الهامش الخاص بك و كان وسيطك يُقدم قوة رافعة 100:1، فيكون لديك الخيار بالمتاجرة بما يعادل مبلغ 100.000 دولار أمريكي من العملة. و هذا يعطيك فرصة تحقيق مكاسب كبيرة برأس مال صغير.

السيولة: عادة ما تتسبب ضعف السيولة أو السيولة العالية في سوق الأسهم في تقلّب الأسعار بشكل قوي، على عكس سوق العملات الأجنبية فهو أكثر سوق سيولة في العالم، مع تبادل يومي يتجاوز 3 ترليون دولار أمريكي مما يجعله أكثر استقرارًا.

العمولات: بينما يحتسب الوسطاء، في سوق الأسهم، رسوم على كل عملية مُنفذة نيابة عن عملائهم، لا يوجد عمولات أو رسوم في أسواق العملات الأجنبية. يحتسب الوسطاء الفرق, فقط، و هو المبلغ الذي يفوق به سعر الطلب عن سعر العرض لزوج العملة.

تحقيق أرباح سواء في الصعود أو الهبوط: يمكنك تحقيق أرباح في  سوق العملات الأجنبية في كلا الاتجاهين الهابط من خلال البيع والصاعد من خلال الشراء. فإن انخفض سعر الصرف لعملة ما فهو يرتفع في عملة الأخرى.

معلومات المتاجرة:  يمكنك الإطلاع على كافة المعلومات التي تحتاجها لدعم تداولاتك من خلال الخدمات التي نقدمها لكم من خلال الموقع، على عكس سوق الأسهم، حيث عادة يكون لبعض الأشخاص وسائل للدخول إلى معلومات الشركات الداخلية، ما يُعطيهم الميزة التنافسية عن غيرهم.

تحديد حجم العقد: هناك كمية محدودة من الأسهم فقط على سعر معين التي يمكنك شرائها أو بيعها في وقت معين.  أما في سوق العملات الأجنبية، يمكن شراء أو بيع عقد بحجم غير محدود عمليا على سعر سوق معين.