ساكسو بنك أقل الشركات عُرضة لمخاطر الفرنك

ساكسو بنك أقل الشركات عُرضة لمخاطر الفرنك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أدت الأوضاع المفاجئة التى تعرضت لها الأسواق بالأمس إلى خسارة العديد من المتداولين لأموالهم، كما كان لها تأثيرا قوياً على أغلب شركات الوساطة ومن بينها شركة "ساكسو بنك".  

كانت "ساكسو بنك" من أول شركات الوساطة التى قامت بزيادة هامش الربح على أزواج الفرنك الفرنك السويسرى فى سبتمبر، فما الذى دفعها إلى توقع قرار البنك السويسرى؟

صرح المدير المالى للشركة أنها أيضاً تفاجئت بقرار البنك الوطنى السويسرى بالتخلى عن الحد الأدنى لسعر صرف اليورو فرنك، وأن الشركة لم تتوقع أن يتخذ البنك هذا القرار بهذه السرعة. على الرغم من هذا، فإن هذا القرار كان متوقعاً إلى حدِ ما خلال الأشهر القليلة الماضية فى ضوء تزايد الاحتمالات حول بدء البنك المركزى الأوروبى لسياسة التيسير النقدى، المخاطر الجيوسياسية وعدم وجود خيارات آخرى أمام البنك الوطنى السويسرى.

كيف ساهمت إجراءات "ساكسو بنك" فى الحد من مخاطر الأوضاع المفاجئة التى شهدتها للأسواق بالأمس؟

كانت الإجراءات ذو فاعلية كبيرة، إلا أن هذه كانت أكبر حركة يشهدها سوق العملات، مما أدى إلى نقص السيولة بالأسواق عقب صدور القرار. هذا، وتبذل الشركة قصارى جهدها لمساعدة عملائها المتضررين على تخطى الأزمة.

هل من الممكن أن يكون لأحداث الأمس تأثير طويل المدى على المجال أو أن تُحدث تغييرات هيكلية فى سوق العملات؟

أكد المدير المالى على أنها بالتأكيد سوف تكون ذو تأثير واضح، فقد قام العديد من المتداولين اليوم بتحويل حساباتهم إلى " ساكسو بنك"، وقد أعتبرت الشركة هذه الخطوة كمعيار لثقة المتداولين فى الشركة، كما أنها يمكن أن تكون مؤشراً على الآثار طويلة الأجل ومن بينها تعزيز قوة المجال.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image