بنك أوف أمريكا يرفع مستهدفات مؤشر S&P 500

قام الخبراء لدى بنك أوف أمريكا في مذكرة بحثية صادرة أمس الأحد، برفع مستهدفات مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 إلى 5400 نقطة، وذلك مقارنة بالتوقعات السابقة بأن يصل المؤشر إلى مستوى 5000 نقطة فقط، وهو ما يمثل ارتفاعا بنحو 5% عن المستويات الحالية. ويعكس الهدف المعدل لبنك أوف أمريكا وجهة نظره بأن علاوة المخاطر للأسهم الأمريكية من المرجح أن تكون أقل مع زيادة توقعات الأرباح الأعلى والأكثر قابلية للتنبؤ هذا العام.

وتابع خبراء المصرف الأمريكي بأن ديون المؤشر انخفضت إلى النصف منذ الثمانينيات، وكذلك، انخفض تقلب ربحية السهم، والتحول إلى الشركات ذات الأصول الخفيفة، مما يزيد من وجهة النظر الصعودية، وكذلك، هناك إمكانية لتحسين استقرار الهامش مع تحول الشركات من مراجحة التكلفة العالمية والنمو الحر القائم على رأس المال إلى الكفاءة / الإنتاجية.

وأيضا، أشار اقتصاديو بنك أوف أمريكا إلى أنه في حين أن موضوعات مثل الذكاء الاصطناعي وأدوية إنقاص الوزن من فئة GLP-1 ستستمر في إثارة المشاعر، فإن السوق سوف ينمو إلى ما هو أبعد من ذلك خلال الفترة المقبلة.

يذكر أن بنك باركليز البريطاني كان قد قام في وقت سابق برفع توقعاته لمستهدفات مؤشر S&P 500 القياسي بنهاية عام 2024، إلى 5,300 نقطة من 4,800 نقطة التي توقعها البنك بوقت سابق، بدعم من مرونة الاقتصاد الأمريكية وقوة الأرباح للشركات التكنولوجية.