أبل تخسر أكثر من ثلث قيمتها السوقية خلال العام الماضي

شهدت تداولات وول ستريت في أولى جلسات هذا العام يوم الثلاثاء خسائرا لعدد كبير من أسهم أبرز شركات التكنولوجيا الأمريكية، بعد صدور تقارير الأداء للعديد منها، وكانت أسهم عملاق التكنولوجيا أبل Apple إحدى تلك الأسهم المتضررة.

وجاءت خسائر شركة أبل ، رغم إعادة فتح أكبر مصانعها في الصين الشهر الماضي بعد أن تراجعت القيمة السوقية لشركة أبل قد انخفضت بأكثر من 1 تريليون دولار خلال تداولات عام 2022، لتهبط أدنى 2 تريليون دولار بأولى جلسات العام أمس.

وجاء هذا بعد أن صعدت قيمة أبل السوقية عام 2021 إلى 3 تريليونات دولار لفترة وجيزة، لتصبح أول شركة أمريكية تصل قيمتها السوقية إلى هذا الحد، بعدما ارتفع سهم أبل بنسبة 34%، إثر مرور الأسواق بواحد من أفضل أعوامها على الإطلاق، وسط إعادة الفتح الكامل تقريباً لأغلب الاقتصادات.

وفضلا عن ذلك، فقد أفاد أحد التقارير التي نشرتها وكالة نيكاي آسيا اليابانية بأن أبل قد أبلغت العديد من مورديها بتصنيع عدد أقل من الأجزاء لبعض أجهزتها، بما في ذلك سماعاتها اللاسلكية AirPods وساعتها الذكية Apple Watch وحاسوبها المحمول MacBook، مما أشعل مخاوف المستثمرين بشأن الطلب على منتجات أبل.

وعلى صعيد التداولات، أغلق سهم أبل المدرج بمؤشر ناسداك التكنولوجي تعاملات جلسة أمس الثلاثاء على انخفاض بنسبة 3.74%، تبعه بتراجع نحو 0.06% خلال تعاملات ما قبل السوق اليوم ليسجل 125.07 دولارات.

اقرأ أيضا:

مورجان ستانلي يتوقع هبوط الأسهم الأمريكية العام المقبل ويرشح سهمين