لماذا تهبط الأسهم الأوروبية رغم صعود الأسهم العالمية؟

لماذا تهبط الأسهم الأوروبية رغم صعود الأسهم العالمية؟
الأسهم الأوروبية

تواصل الأسهم الأوروبية هبوطها على مدار جلسة اليوم ويتراجع مؤشر الأسهم الألمانية DAX بأكثر من 74 نقطة قرب المستويات 12,483.57 خلال الساعة الأخيرة، وبذلك تستمر انخفاضات الأسهم الأوروبية منذ الصباح رغم ارتفاع الأسهم الأمريكية وافتتاحها على صعود.

فقد ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز وناسداك عند الافتتاح مع انتظار المستثمرين لمزيد من التطورات حول حزمة التحفيز الأمريكية، في ظل التمسك المشهود من قبل رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي باتفاق حزمة التحفيز المالي، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 2.94 نقطة أو 0.09% عند 3,438.50 في حين ارتفع مؤشر ناسداك 42.28 نقطة أو 0.37% إلى 11,526.98 نقطة عند الافتتاح ولكن هبط المؤشر داو جونز بمقدار 13.40 نقطة أو 0.05% إلى 28,197.42 نقطة.

على الرغم من ذلك نجد الأسهم الأوروبية في المنطقة الحمراء بسبب تزايد المخاوف المتعلقة بفيروس كورونا في منطقة اليورو وارتفاع أعداد الإصابات لمستويات قياسية في عدد من الدول الأوروبية وبقيادة ألمانيا، تزامنا مع توترات داخلية في فرنسا أثقلت هى الأخرى على حركة الأسهم الأوروبية.

أيضا كانت بيانات الصباح في منطقة اليورو سلبية وسجل مؤشر GFK الألماني هبوط بواقع 3.1 نقطة بأسوء من التوقعات بأن يتراجع 2.9 نقطة فقط وبسوء من القراءة السابقة التي أظهرت هبوط المؤشر بنحو 1.7 نقطة بعد المراجعة.

وتراجعت الأسهم الأوروبية بقيادة مؤشر داكس DAX الألماني الذي هبط عقب استطلاع رأى أظهر أن معنويات المستهلكين في ألمانيا قد انخفضت بقوة بسبب المخاوف من موجة فيروس كورونا الثانية، كما تراجعت الأسهم البريطانية بقيادة مؤشر FTSE بنحو 0.13% قرب المستوى 5,764.21.

وفي نفس الوقت تراجعت الأسهم الفرنسية CAC 40 بحوالي 0.43%، كما هبطت كل من الأسهم الإسبانية ومؤشر IBEX بنسبة 0.55%، والأسهم الإيطالية بنحو 0.43%.

وفي الصباح تراجعت الأسهم الأسيوية شعر المستثمرون بالقلق إزاء تباطؤ محادثات التحفيز الأمريكية إلى جانب المخاوف حول زيادة حالات الإصابة العالمية بفيروس كورونا. واستمرت الانخفاضات في الأسواق الأسيوية خلال الفترة الأوروبية، مما أظهر انخفاض الأسهم الأوروبية على مدار اليوم لتستكمل أربعة جلسات متتالية من الهبوط.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image