أهم الأنباء ليوم (6 فبراير 2009)
كندا تشهد أكبر اقتصاصاً في معدلات الوظائف بواقع 129 ألف وظيفة في يناير الماضي، مما يدفع معدلات البطالة للارتفاع للعام الرابع على التوالي
|
تم تصغير هذه الصورة تلقائياً. اضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي. الصورة الأصلية أبعادها 666x447 و حجمها 151KB. |
شهد الاقتصاد الكندي أكبر اقتصاصاً في معدلات الوظائف بواقع 129 ألف وظيفة في يناير الماضي، حيث يُعد ذلك أكبر تقلصاً مُنيت به البلاد في قطاع التوظيف منذ العام 1976 ، الأمر الذي دفع المعدل السنوي للبطالة للارتفاع للعام الرابع على التوالي بواقع 7.2% مقابل 6.6% في الشهر المنصرم. فالتراجع الذي حمله التقرير بين طياته جاء ليكشف عن تراجع معدلات الوظائف ذات الدوام الكامل بواقع 113.9 ألف وظيفة خلال هذا الشهر، و الذي أعقبه تراجعاً آخر في معدلات الوظائف ذات الدوام الجزئي بواقع 15.1 ألف وظيفة.
الزوج ( دولار أمريكي/ دولار كندي:( شهد الاقتصاد الكندي أكبر اقتصاصاً في معدلات الوظائف بواقع 129 ألف وظيفة في يناير الماضي، حيث يُعد ذلك أكبر تقلصاً مُنيت به البلاد في قطاع التوظيف منذ العام 1976 ، الأمر الذي دفع المعدل السنوي للبطالة للارتفاع للعام الرابع على التوالي بواقع 7.2% مقابل 6.6% في الشهر المنصرم. فالتراجع الذي حمله التقرير بين طياته جاء ليكشف عن تراجع معدلات الوظائف ذات الدوام الكامل بواقع 113.9 ألف وظيفة خلال هذا الشهر، و الذي أعقبه تراجعاً آخر في معدلات الوظائف ذات الدوام الجزئي بواقع 15.1 ألف وظيفة. هذا و تنبئ البيانات بركوداً عميقاً بالنسبة لكندا ثامن أكبر الاقتصاديات على مستوى العالم . الأمر الذي قد يؤدي بالبنك المركزي الكندي إلى تبني سياسة خفض معدل سعر الفائدة و حتى مستوى الصفر على المدى القريب و ذلك في محاولة للنأى بالاقتصاد بعيداً عن دوامة الركود الساحقة.
الزوج ( يورو/ دولار :( مُنيت مخرجات المصانع الألمانية بتراجعاً للشهر الرابع على التوالي في ديسمبر الماضي على غرار انخفاض مؤشر الإنتاج الصناعي بواقع 4.6% مقابل الشهر الماضي، هذا و تواصل توقعات البيانات تراجعها بالنسبة للتقلص بواقع 2.5% . حيث أن أسوأ تراجعاً اقتصادياً مُنيت به البلاد خلال عقد كامل أدى إلى خفض المعدل السنوي للإنتاج ليصل إلى -12.0% مقابل -6.4% في الشهر المنصرم، هذا و لا تزال البيانات تعكس التوقعات القاتمة لألمانيا أكبر اقتصاديات منطقة اليورو، لذا من المؤكد أن تعزز التوقعات من القراءة القاتمة لمؤشر الناتج الإجمالي المحلي للربع الأخير من السنة المالية و ذلك خلال الإسبوع المقبل .
الزوج ( استرليني /دولار:( ارتفعت معدلات أسعار المخرجات للمملكة المتحدة على غير المتوقع بواقع 0.1% في يناير الماضي وسط التوقعات بأن تصل نسبة التراجع إلى 0.1% ، في حين ارتفع المعدل السنوي في أبطأ وتيرة له منذ سبتمبر لعام 2007 ، كما لا تزال الشركات تواجه أسوأ موجة من ضعف معدلات الطلب من الداخل و الخارج. فالتراجع الذي أظهره التقرير كان ناجماً عن ارتفاع مؤشرات الغذاء و المشروبات بواقع 0.7% و التي جاءت في أعقابها زيادة الأسعار بواقع 0.4% .في الوقت نفسه ، مُنيت أسعار المنتجات النفطية بتراجعاً آخر يبلغ نسبته 3.7% عقب الانخفاض الذي طرأ عليها في الشهر السابق بواقع 5.6%. و بالإضافة إلى ذلك ، هوى مؤشر الإنتاج الصناعي للمنطقة بما تجاوز التوقعات للمرة الثانية بواقع 1.7% في ديسمبر الماضي عقب انزلاقه لتصل نسبته إلى 2.5% في الشهر السابق.، حيث أن تراجع مؤشر الإنتاج أدى إلى خفض قراءة المعدل السنوي لتصل إلى -9.4% مقابل -7.8% في نوفمبر الماضي ، حيث تُعد تلك القراءة هي الأكثر تدهوراً على الإطلاق منذ يناير عام 1981. هذا و قد تراجعت مخرجات المؤشر التصنيعي لتصل إلى 2.2% مقابل التقلص الذي شهده المؤشر في شهر نوفمبر المنصرم بواقع 3.0% ، الأمر الذي أدى إلى انخفاض القراءة السنوية لتصبح -10.2% مقابل القراءة المُعدلة و التي بلغت -8.3% .هذا و لا تزال البيانات الأساسية تعكس التوقعات القاتمة لبريطانيا ثأني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو، و على صعيد آخر يتوقع صندوق النقد الدولي أن تواجه الدولة أسوا ركود لها على الإطلاق منذ الحرب العالمية الثانية ، كما أن ضغوط الأسعار من المرجح أن تنخفض بشكل كبيرفي ظل تدهور توقعات النمو بشكل سريع.
الزوج ( فرنك سويسري/ دولار :( ارتفع معدل البطالة السويسرية مسجلاً 2.9% مقابل القراءة المُعدلة و التي بلغت نسبتها 2.8% في ديسمبر الماضي ، حيث لا تزال الشركات في مختلف أنحاء البلاد تعمل على خفض قوى العمل و ذلك في محاولة لخفض تكاليف التوظيف. في الوقت نفسه ، جاء تضاؤل معدلات الطلب من خارج البلاد و داخله مقترنة بالاضطرابات المالية و التي قد أدت بالفعل إلى تراجع الاقتصاد السويسري، هذا و من المرجح أن تزداد الأوضاع الاقتصادية سوءاً في ضوء توقعات صندوق النقد الدولي بشأن الركود العالمي للعام 2009.علاوة على ذلك ، يتوقع البنك الوطني السويسري أن تُمنى معدلات النمو بتقلصاً يبلغ 0.8% لهذا العام ، و ذلك على غرار ضعف أوضاع التجارة العالمية التي قد تأثر بدورها على الفرنك السويسري في ظل تدهور توقعات النمو.
|
تم تصغير هذه الصورة تلقائياً. اضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي. الصورة الأصلية أبعادها 516x69 و حجمها 36KB. |