هل يتفوق اليورو على الإسترليني في الأداء؟

حركة السعر:


• زوج (الدولار/ ين ): كسر مستوى 92.00 مع هيمنة تدفقات العزوف عن المخاطرة و عمليات جني الأرباح بالفترة الأسيوية.
• زوج (الأسترالي/ دولار): يستقر فوق مستوى 0.9100، ولكنه لا يزال دون مستوى 0.9150.
• زوج (الإسترليني/ دولار): يتلقى ضربة من مقالة بصحيفة التليجراف، حيث هبط بأكثر من سنت ولكنه لايزال يحافظ على مستوى 1.60 حتى الآن.
• زوج (اليورو/ دولار): هبط من المستويات المرتفعة التي حققها عند 1.4470، ولكنه يستقر عن 1.4400 مع تحسن بيانات العمالة الألمانية.


عكست عملات المخاطرة من المكاسب التي حققتها في الفترة الأسيوية في أعقاب صدور تقرير بصحيفة التيليجراف والذي أشار إلى احتمال أن يواجه الاقتصاد البريطاني مشاكل تمويل في العام المقبل. وذكرت المقالة تصريح المجموعة PIMCO للاستثمارات في الدخول الثابتة الأمريكية، بأنها لن تشتري سندات الخزانة البريطانية إذا أخذنا في الاعتبار المعروض الضخم من السندات القادم إلى الأسواق.


هبط الإسترليني إلى مستوى 1.6030 أي ما يقرب من 200 نقطة دون المستويات المرتفعة المحققة بالأمس في أعقاب صدور تلك الأنباء، حيث هيمنت مخاوف تدفقات العزوف عن المخاطرة على الأسواق. كما لم تتلقى العملة دعمًا على صعيد البيانات الاقتصادية حيث سجل مؤشر PMI للإنشاءات 47.1 مقابل التوقعات بوصول القراءات إلى 47.6. كما ظهرت القراءات بشكل أفضل قليلًا من قراءات الشهر الماضي عند 47، ولكن تشير البيانات إلى أن قطاع الإسكان لا يزال يعاني من التدهور، حيث تظل قراءات المؤشر دون مستوى 50 للشهر الـ 23 على التوالي وهو الحد الفاصل بين التوسع والانكماش بالقطاع.


ومع ذلك، من المرجح أن تستمر الحرب القائمة بين ثيران ودببة الإسترليني، حيث يركز الثيران على منظور قوة الانتعاش و النمو، في حين يركز الدببة على المشاكل المالية التي يعاني منها الاقتصاد البريطاني، مع تركز الاهتمام على مستوى 1.6000 مرة أخرى، ومن ثم سيكون مستوى الدعم التالي هو 1.5837.


وفي الوقت ذاته، ظهرت بيانات التوظيف الألمانية بشكل يفوق التوقعات، حيث سجلت -3 ألف، مقابل 7 ألف المتوقعة، مع هبوط بيانات البطالة المجمعة بواقع -54 ألف منذ عودة الاقتصاد الألماني في النصف الثاني من العام. واستفادت الدولة من برامج تخفيف وطأة تسريح العمالة و الارتفاع المفاجيء في قطاع التصدير، الأمر الذي أدى إلى تقليص الاضطرابات لسوق العمل. هذا، ويحتفظ زوج (اليورو/ دولار) بالمكاسب الحالية عند 1.4400، وإذا ظهرت البيانات الاقتصادية لبقية الأسبوع بصورة قوية، فمن المحتمل أن يفوق أداء اليورو أداء الإسترليني بشكل نسبي.
ارتفع زوج (اليورو/ الإسترليني) إلى 0.8997 في أعقاب صدور بيانات اليوم، ولكنه واجه عمليات جني أرباح عند مستوى 0.9000. ولا نزال نعتقد بتسارع تدفقات تجنب المخاطرة في الفترة الأمريكية، حيث سيتم استعادة مستوى 0.9000، حيث بدأت مخاوف التمويل في التأثير سلبًا على الإسترليني مرة أخرى، في حين سيتم إغفال تلك القضية في أوروبا.


وتخلو المفكرة الاقتصادية الأمريكية اليوم من البيانات الهامة باستثناء مبيعات المنازل المعلقة و طلبات المصانع. ومن المحتمل أن تؤثر تلك البيانات بشكل كبير على الأسواق، كذلك من المحتمل أن يركز التجار على مبيعات السيارات المزمع صدورها في وقت لاحق خلال اليوم. ويعد الحد الفاصل لتلك البيانات هو 11 مليون. فإذا ارتفعت القراءات فوق ذلك المستوى، فمن المحتمل أن يشير ذلك إلى بدء تسارع انفاق المستهلكين، في أعقاب استقراره، كما يُحتمل أن تؤدي تلك البيانات إلى رفع الدولار مقابل الين.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image