هل يخترق اليورو حاجز 1.5000؟

حركة السعر:


• زوج (الدولار/ ين): يتداول حول مستوى 90.0 خلال معظم التعاملات الليلية.
• زوج (الأسترالي/ دولار): يستقر حول 0.9300 حيث ارتفعت مستويات الثقة.
• زوج (الإسترليني/ دولار): هبط مع صدور أنباء عن وكالة فيتش، ولكنه ارتد رغم بيانات التجارة الضعيفة.
• زوج (اليورو/ دولار): توقف عند 1.500 مع إحباط بيانات مسح ZEW.


اصطدمت عملات المخاطرة بحائط من البيانات المحبطة مع تسبب التصريحات غير المتوقعة من قبل وكالة " فيتش " للتصنيف الائتماني حول الدين بالمملكة المتحدة إلى ارتفاع الدولار بشكل طفيف في بداية التعاملات الأوروبية. وأشارت " فيتش " إلى أن المملكة المتحدة أكثر عرضة من بين الدول الأربع العظمى لانخفاض التصنيف الائتماني بالأخذ في الاعتبار خطورة الوضع المالي. هذا، وقد أدت تلك التصريحات إلى هبوط الإسترليني ما يقرب من 200 نقطة في أواخرالفترة الأسيوية قبل أن تستقر. وفشل زوج (اليورو/ دولار) في الحصول على أي دعم عند مستوى 1.500 في أعقاب صدور تقرير ZEW .


هذا، وقد صرح " دايفيد رايلي " مدير وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، إذا اعتمدت المملكة المتحدة تدابير تحفيزية أخرى، فمن المحتمل أن تتعرض بريطانيا لخطر انخفاض التصنيف الائتماني ". وكما أشرنا مسبقاً، على الرغم من تحسن أداء النشاط الاقتصادي، لايزال الوضع المالي للمملكة المتحدة مهدد بالخطر، مما يجعل الإسترليني عرضة لمزيداً من الهبوط حتى مع ظهور بيانات ضئيلة سلبية.


علاوة على ذلك، استمرت المملكة المتحدة في الاعتماد على القطاع المالي كقاطرة النمو بالاقتصاد البريطاني، كما أنها أكثر عرضة بين مجموعة الدول العشر لتصحيح حاد بالأسواق المالية. لذلك، إذا بدأت أسواق الأسهم في التراجع بنهاية العام، وبدأ التجار في الحفاظ على أرباحهم، فمن المحتمل أن تؤدي تدفقات تجنب المخاطرة إلى هبوط الإسترليني دون مستوى 1.6000 مرة أخرى.


ووفقا للبيانات الصادرة اليوم، اتسع فائض الميزان التجاري بالمملكة المتحدة ليصل إلى -7.1 مليار مقابل -6.2 مليار المتوقعة على الرغم من التحسن الكبير في الصادرات لتصل إلى 19.4 مليار من 18.7 الشهر الماضي. ومع ذلك، ارتفعت الواردات بوتيرة سريعة لتصل إلى 26.5 مليار من 24.8 مليار الشهر الماضي. وعلى الرغم من تدهور أوضاع ميزان التجارة، لم يستجيب الإسترليني سلبياً إلى الأنباء حيث ركز التجار على حقيقة أن ارتفاع الواردات يعني ضمنياً ارتفاع معدلات الطلب الاستهلاكي.


وفي المنطقة الأوروبية، أخفقت قراءة مؤشر ZEW بشكل كبير حيث سجلت 51.1 مقابل 54.0 المتوقعة، على الرغم من تحسن قراءة الأوضاع الحالية إلى -65.6 من -72.2 المتوقعة. وتشير الأنباء إلى مشاهدة المستثمرين انتعاش تدريجي بمنطقة اليورو مع احتمال ارتفاع معدلات النمو بخطوات صغيرة. ويعطي هذا المنظور مبرراً لفترة أطول من أسعار الفائدة المنخفضة و من المحتمل أن يعوق مكاسب اليورو.


حاول زوج (اليورو/ دولار) كثيرا اختراق حاجز 1.500 ولكن لم يستطع تجاوزه. وتقع عمليات التداول القائمة على المخاطرة عند نقاط تحول حيوية حيث يقف مؤشر S&P عند مستوى 1100 و النفط عند 80 دولار للبرميل و الذهب عند 1100 دولار للأوقية وزوج (اليورو/ دولار) عند 1.5000 ، وتشكل تلك المستويات مقاومات هامة. وأعطى ارتفاع مؤشر الداو بالأمس دفعة لعملات المخاطرة ولكن سنترقب ما إذا كان سيستمر هذا الارتفاع أم لا. وعلى صعيد آخر، تترقب الأسواق مسح IBD للثقة بحلول الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش من أجل استنباط تحركات الأسواق مع مرور اليوم.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image