الناتج المحلي الإجمال الأمريكي و ( السلع و المعادن) .
المنظور الفني يشير إلى أن النفط و الذهب و الفضة من قد يمرون بحركة تصحيحية نحو الارتفاع قبيل المزيد من التراجع الملحوظ ، تزامناً و تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث من السنة المالية و الذي من المرجح أن يشهد ارتفاعاً على غرار أكبر اقتصاديات العالم و التي تشهد توسعاً اقتصادياً للمرة الأولى خلال هذا العام .
السلع - الطاقة
النفط الخام : من المرجح أن يشهد قفزة في ظل الأسعار التي سجلت أعلى مستوى لها قبيل صدور تقرير الناتج المحلي الإجمالي .
وصل النفط الخام تراجعه ، كاسراً مستوى الدعم عند النقطة 78.17 دولار للبرميل ليجد دعماً فوق مستوى 76.82 دولار للبرميل كما كان متوقعاً . فالتراجع الحادث يعد همزة وصل بين كل من مستويات التراجع الحالية و المستثمرين و الذين ربما يروا أنه يجب مواصلة دفع النفط لإعادة اختبار المستوى 78 دولار للبرميل قبل أن يستأنف النفط الاتجاه الهابط بشكل جدي .هذا و من المرجح أن يسترعي مؤشر الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث من السنة المالية اهتمام العديد من المستثمرين ، فالتوقعات تشير إلى أن مخرجات أكبر اقتصاديات العالم قد يرتفع بنحو 3.2% ، مسجلاً أول قراءة إيجابية منذ ثلاثة أشهر و حتى يونيو للعام 2008 . فالتقرير يعرب عن صحة الاقتصاد العالمي ككل ، مشيراً إلى مسار اتجاهات المخاطرة لكل من ( الأسهم و السلع و عملات العائد المرتفع ) مقابل الدولار ( اتجاهات الملاذ الأمن ) تلك السمة السائدة على السوق منذ أكثر من 12 شهر .
السلع - المعادن
حركة تصحيح مدعومة للمعادن قبيل صدور تقرير الناتج المحلي الإجمالي .
تراجعت أسعار الذهب عن الموجة العرضية و التي بلغت المستوى 1037.03 دولار للأنصة إلا أن مستوى الدعم على المدى القريب . قد وُجد عند الاتجاه الهابط لخط الاتجاه . أما في حالة ارتفاعه فإن الذهب قد يعاود اختبار مستوى الدعم و الذي تحول إلى مقاومة. كما هو الحال مع النفط الخام في ظل تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث من السنة المالية و الذي يُعد من أهم البيانات الاقتصادية لهذا اليوم .