الاقتصاد الياباني يعود إلى الحياة من جديد

شهد كل من مؤشر معدل البطالة و إنفاق الأسر الياباني تحسناً ملحوظ في أغسطس مما يشير إلى أن ثالث أكبر اقتصاديات العالم يبدأ في التعافي على نحو متباطئ من أسوأ ركود له عقب فترة الحرب العالمية الثانية . حيث تراجع معدل البطالة الياباني مسجلاً 5.5% مقابل القراءة السابقة والتي سجلت 5.7% ، كما شهد مؤشر إنفاق الأسر ارتفاع حاد بواقع 2.6% مقابل التوقعات التي سجلت -0.1% .

حيث سجل مؤشر الإنفاق أعلى قفزة له في 19 شهراً على خلفية التحفيزات الحكومية من أجل شراء الأدوات الأليكترونية ، في ظل استقرار أوضاع سوق العمل . حيث أن فرص العمل تُعد مؤشراً أساسياً على معدل الطلب على العمل ، لتتوقف عن وتيرة تراجعه في ظل استقرارها عند المستوى 0.42 تزامناً مع الاقتصاد الياباني و الذي وفر ما يقرب من 290 ألف فرصة عمل جديدة في يوليو للمرة الأولى منذ يناير للعام الجاري .

فتحسن الأوضاع الاقتصادية على خلفية هذا سوف يجعل الأمرسياسياً و بشكل ملحوظ بالنسبة للحزب الجديد من أجل استمرار سياسة دعم الين القوي ، باعتبار أن ارتفاع قيمة العملة سوف يسهم في تعزيز القدرة الشرائية لدى المستهلكين اليابانيين وسط ما تبقى من مناخ تراجع النمو .