عاجل: الدولار يهبط ويتجه نحو أول هبوط شهري له في 2024، ما الأسباب؟

عادت الأسواق للحركة بعد عطلة نهاية أسبوع ممتدة بسبب إجازة يوم الذكرى في الولايات المتحدة الأمريكية. ويهبط مؤشر الدولار نحو مستوى 104 وتحديدًا عند 104.3 مقابل سلة من العملات الأجننبية.

وصدر مؤشر ثقة المستهلك عن شهر مايو منذ قليل وسجل نتيجة إيجابية عند 102 وهي أعلى من التوقعات (96 نقطة).

وتختلف الأسباب وراء هبوط مؤشر الدولار الأمريكي واقتراب انهاؤه لأول هبوط شهري له في 2024.

وفيما يلي نسلط الضوء على أهم الأحداث والأفكار التي دفعت الأسواق لبيع الدولار والتحوّل لأسواق أخرى مثل العملات الرقمية بقوة صناديق الإيثريوم أو الأسهم مع فورة صعود إنفيديا

اليورو والإسترليني مقابل الدولار

كذلك، ارتفع اليورو بنسبة 0.16٪ إلى 1.0877 دولار على الرغم من بعض التعليقات الحذرة من صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي يوم الاثنين والبيانات التي أظهرت ركود معنويات الأعمال الألمانية في مايو.

كما ستتم متابعة بيانات التضخم الألمانية المقرر إعلانها يوم الأربعاء وقراءة كتلة منطقة اليورو الأوسع نطاقًا يوم الجمعة لتأكيد خفض البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة المتوقع الأسبوع المقبل، وللحصول على أدلة حول مدى قرب موعد التيسير اللاحق من البنك المركزي.

وقال رودريجو كاتريل، كبير استراتيجيي الفوركس لدى بنك أستراليا الوطني (تداول خارج البورصة:NABZY) إن: ”البنك المركزي الأوروبي يجهز نفسه لخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، ولكن المهم هو ما يحدث بعد ذلك، وعدم وجود توجيهات من المتحدثين لدى البنك المركزي الأوروبي أمر معبّر بهذا المعنى“.

و”من الواضح أن ديناميكيات التضخم ستحدد النغمة فيما يتعلق بما يمكن توقعه.“

وقد ارتفع كل من الجنيه الإسترليني والدولار النيوزيلندي إلى أعلى مستوياته في شهرين. وكان آخر سعر شراء لهما 1.2778 دولار و0.6161 دولار على التوالي.

وفي الأسفل، ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.2% إلى 0.6668 دولار. ومن المقرر أيضًا صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الشهرية في البلاد يوم الأربعاء.

بيانات هامة يتنظرها الجميع

ومع ذلك، فإن كل هذه البيانات ستكون عرضًا جانبيًا عن التركيز الرئيسي للأسواق يوم الجمعة عندما يصدر تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة - وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم. وتشير التوقعات إلى ثباته على أساس شهري.

وكانت التوقعات بشأن أسعار الفائدة الأمريكية هي المحرك المهيمن على تحركات العملة على مدى السنوات القليلة الماضية، وقد تذبذبت البيانات الأخيرة من أكبر اقتصاد في العالم بين السخونة والفتور، مما أثر على ثقة صانعي السياسة بشأن وتيرة وحجم تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة هذا العام.

وقال كاتريل من بنك إن إيه بي إن: ”السوق مسعرة بشكل جيد لرقم حميد، ويجب أن يتحقق ذلك ... لكي تستمر توقعات خفض أسعار الفائدة الحالية للاحتياطي الفيدرالي لهذا العام“.

كما ”نعتقد أن أي رقم يفاجئ على الجانب العلوي سيوفر رد فعل كبير من حيث ارتفاع العوائد الأمريكية وارتفاع الدولار.“

وقد انخفض الدولار مقابل سلة من العملات بنسبة 0.12% ليصل إلى 104.43.

وعلى صعيد آخر، تراجع الين بالقرب من مستوى 157 مقابل الدولار وكان آخر سعر له 156.67 مقابل الدولار.

وقد أظهرت بيانات يوم الثلاثاء انخفاض القياسات الرئيسية الثلاثة للتضخم الأساسي لبنك اليابان (بنك اليابان) جميعها إلى أقل من 2% في أبريل للمرة الأولى منذ أغسطس 2022، مما زاد من حالة عدم اليقين بشأن توقيت رفع سعر الفائدة المقبل.

ويأتي ذلك قبل بيانات التضخم في طوكيو يوم الجمعة، وهو مؤشر رئيسي للأرقام على مستوى البلاد.

وقد صرح محافظ بنك اليابان كازو أويدا يوم الاثنين أن البنك المركزي سيمضي قدمًا بحذر في أطر استهداف التضخم، مشيرًا إلى أن بعض التحديات ”صعبة بشكل فريد“ بالنسبة لليابان بعد سنوات من السياسة النقدية شديدة التيسير.

أما بالنسبة للعملات المشفرة، فقد انخفض البيتكوين بنسبة 2.5% إلى 67,780 دولارًا، بينما انخفض الإيثر بأكثر من 1% إلى 3,845.50 دولارًا.