الفرنك السويسري يرتفع متصدرا أرباح العملات الرئيسة والاسترليني بالمركز الأخير

الفرنك السويسري يرتفع متصدرا أرباح العملات الرئيسة والاسترليني بالمركز الأخير
العملات

استحوذ الفرنك السويسري على أكبر قدر من أرباح سوق العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الثلاثاء، وبنسبة وصلت إلى 0.62% مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مع ضعف شهية المخاطرة بالأسواق وتفضيل اقتناء أصول الملاذ الآمن ومن بينها الفرنك السويسري.

وإلى جانب العملة السويسرية، جاءت باقي أرباح العملات الرئيسية الأخرى بالترتيب على النحو التالي:

1- الدولار الاسترالي

جاءت أرباح الدولار الاسترالي مقابل نظائره من العملات الرئيسية الأخرى بنسبة 0.46% بعدما كشفت نتائج اجتماع الاحتياطي الاسترالي عن أن الأعضاء لم يستبعدوا احتمالية رفع سعر الفائدة مجددا، خصوصا إذا كانت التوقعات مفرطة في تفاؤلها حيال التضخم، كما أظهرت نتائج الاجتماع والصادرة اليوم بأنه من الصعب الحكم أو استبعاد التغييرات المستقبلية في سعر الفائدة النقدية.

ولقد أثارت هذه النقاط احتمالات ألا يتخلى الاحتياطي الاسترالي عن النهج التشديدي بأي وقت قريب، والحفاظ على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية مع خيار رفع الفائدة مجددا، وهو ما عزز ارتفاعات الدولار الاسترالي بسوق العملات الأجنبية الرئيسية.

2- اليورو

حققت العملة الأوروبية الموحدة ارتفاعات ملحوظة بتداولات سوق العملات بنسبة 0.37%، مستفيدا من تصريحات عضو البنك المركزي الأوروبي مارتينز كازاكس، التي أدلى بها مؤخرا، حيث صرح المسؤول الأوروبي بأن دورة خفض أسعار الفائدة يجب أن تكون تدريجية ولا ينبغي للبنك المركزي الأوروبي أن يتعجل خصوصا في ظل تصاعد حالة عدم اليقين بالوقت الحالي، وهو ما يعني أن البنك المركزي الأوروبي قد لا يتسرع بتبي تخفيضات قوية لأسعار الفائدة الرئيسية، الأمر الذي قدم دعما لتحركات اليورو بسوق العملات الرئيسية.

3- الجنيه الاسترليني

وفي المرتبة الأخيرة، اختتم الجنية الاسترليني قائمة العملات الرئيسية الأعلى ربحا بتداولات سوق العملات الأجنبية الرئيسية وبنسبة قدرت بنحو 0.33%، مع ترقب صدور بيانات التضخم في بريطانيا لشهر أبريل الماضي، والتي من المتوقع أن تشهد انخفاضات قوية، وبالتالي، ستؤثر على قرارات بنك إنجلترا خصوصا فيما يتعلق بموعد خفض أسعار الفائدة.

ومن ناحية أخرى، وجد الاسترليني دعما أمام نظائره من العملات الرئيسية بعدما صرح نائب محافظ بنك إنجلترا برودبنت أن السياسة النقدية البريطانية ستظل مقيدة حتى وإن شرع البنك المركزي في خفض الفائدة.

اقرأ أيضا:

الدولار النيوزلندي يقود خسائر سوق العملات الأجنبي للجلسة الثانية تواليا


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image