العملات على موعد مع بيانات هامة والدولار يترقب بيانات التوظيف

تنتظر الأسواق المالية هذا الأسبوع وخاصة سوق العملات صدور الكثير من البيانات الاقتصادية المهمة خلال الأسبوع الجاري، وعلى رأسها قرارات اجتماعات تحالف أوبك بلس، وكذلك، بيانات التوظيف الأمريكية، وبيانات التضخم الأوروبية والسويسرية وبيانات سوق العمل الكندي، وهذه البيانات سيكون لها تأثير قوي على تداولات معظم العملات والسلع وبخاصة الدولار والفرنك السويسري واليورو والدولار الكندي، وبعض السلع مثل النفط الخام.

وفيما يلي أهم البيانات المنتظرة هذا الأسبوع:

الأربعاء 3 إبريل:

بيانات التضخم الأوروبية الأولية وتحركات العملات: تصدر يوم الأربعاء بتمام الساعة 09:00 صباحا بتوقيت جرينتش، ومن المتوقع هبوط التضخم العام إلى 2.5% من 2.6%، وهبوط التضخم الأساسي إلى 3.0% من 3.4%، وسيكون لها على الأرجح تأثيرا كبيرا على اليورو.

التوظيف بالقطاع غير الزراعي الأمريكي وأسواق العملات: تصدر يوم الأربعاء، وتشير توقعات وول ستريت إلى إضافة القطاع غير الزراعي نحو 148 ألف وظيفة، ويكون لها عادة تأثيرا بتحركات الدولار الأمريكي، لأنها تعطي توضيحا حول أوضاع سوق العمل الأمريكي.

الخميس 4 إبريل:

التضخم السويسرية وسوق العملات: تصدر البيانات يوم الخميس في تمام الساعة 6.30 صباجا بتوقيت جرينتش، وسط توقعات بأن يسجل المؤشر نمو بنسبة 0.3% على أساس شهري بنهاية مارس الماضي، وأن يرتفع التضخم على أساس سنوي قرب مستوى 1.3%، ولذلك، إذا جاءت بيانات المؤشر أعلى من توقعات الأسواق، فإن ذلك يكون له تأثير إيجابي على تحركات الفرنك السويسري بأسواق العملات، بينما إذا جاءت البيانات دون المتوقع، فقد ينعكس ذلك سلبيا بتحركات الفرنك أمام العملات الأخرى.

الجمعة 5 إبريل:

بيانات التوظيف الكندية وأسواق العملات: تصدر يوم الجمعة بتمام الساعة 12:30 مساءا بتوقيت جرينتش، وهذه البيانات يراقبها بنك كندا بقوة لأنها تعطي صورة حول سوق العمل في البلاد، وتشير توقعات سوق العملات إلى أن الاقتصاد الكندي سيضيف وظائف جديدة بحوالي 26 ألف وظيفة وارتفاع البطالة إلى 5.9%، وبالتالي، سيكون لهذه البيانات تأثير قوي بتداولات الدولار الكندي وبخاصة إذا جاءت أفضل من توقعات أسواق العملات لأن ذلك سيمنح البنك ميزة أخرى لتثبيت الفائدة المرتفعة لفترة طويلة.

بيانات سوق العمل الأمريكي وأسواق العملات: تصدر يوم الجمعة بتمام الساعة 12:30 مساءا بتوقيت جرينتش، وهذه البيانات يراقبها الاحتياطي الفيدرالي بقوة لأنها تعطي صورة حول سوق العمل والذي تضرر من الفائدة المرتفعة مؤخرا، وتشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد يضيف نحو 212 ألف وظيفة، وقد تستقر البطالة عند مستوى 3.9% وبالتالي، سيكون لهذه البيانات تأثير قوي بتداولات الدولار الأمريكي وبخاصة إذا جاءت أفضل أو أسوء من توقعات أسواق العملات، وبخاصة وأن التضخم انخفض كثيرا داخل الولايات المتحدة، وبالتالي أصبح تركيز الأسواق منصبا على بيانات التوظيف الأمريكية للاستدلال منها على قرارات الفائدة الأمريكية المقبلة.

اقرأ أيضا:

الدولار الاسترالي يتصدر قائمة العملات الرئيسية الأكثر صعودا!