الدولار الأمريكي يتصدر قائمة العملات الأكثر ربحا والاسترالي يتبعه!

أهم النقاط:

• الدولار الأمريكي يتصدر قائمة العملات الأكثر ربحا.
• تحسن شهية المخاطرة يدعم الدولار الاسترليني.
• الاسترليني يرتفع رغم بيانات التضخم السلبية.

التفاصيل:

الدولار الأمريكية في مقدمة العملات الأكثر ربحا:

سجل الدولار الأمريكي ارتفاعات قوية خلال تعاملات سوق العملات اليوم الأربعاء، وكان أكثر العملات الرئيسية ربحا بنسبة تصل إلى 2.12%، مستفيدا من تزايد الإقبال على العملة الأمريكية وخاصة مع تعزز توقعات أسواق العملات بأن الفيدرالي الأمريكي لن يقدم على خفض الفائدة قريبا، وربما قد يتم تقليص توقعات خفض الفائدة خلال العام الجاري، مع استمرار الضغوط التضخمية داخل الولايات المتحدة, وهذا كان أكبر داعم لتحركات الدولار أمام باقي العملات.

الدولار الاسترالي والجنيه الاسترليني يحتلان المرتبة الثانية والثالثة

بعد ذلك، حقق الدولار الاسترالي أرباح ملحوظة وبنسبة تقدر بحوالي 0.45% مع استمرار تحسن شهية المخاطرة بالأسواق، وكذلك، التفاؤل حيال التعافي الاقتصادي الصيني، وخاصة وأن الصين أبقت على الفائدة المنخفضة دون تغيير للمساهمة في دعم النمو الاقتصادي الصيني، ونظرا للعلاقات التجارية القوية بين الصين وأستراليا، ولذلك، كان الدولار الاسترالي بين العملات الرابحة.

ولقد حل الجنيه الاسترليني ثالثا ضمن قائمة العملات الرابحة اليوم بنسبة قدرها 0.44%، وذلك على الرغم من سلبية بيانات التضخم البريطانية والتي جاءت دون توقعات الأسواق، حيث أظهرت البيانات استقرار التضخم البريطاني قرب مستوى 3.4%، بينما كان من المتوقع أن يستقر عند مستوى 3.5% بنهاية فبراير الماضي، وهذه البيانات عززت توقعات سوق العملات بأن بنك إنجلترا قد يقدم على خفض الفائدة قريبا، وهو ما أضعف أرباح الاسترليني اليوم.

العملة الأوروبية الموحدة والدولار الكندي في ذيل قائمة الرابحين

وأيضا، سجل اليورو أرباحا قوية بنسبة تصل إلى 0.21% مستفيدا من تصريحات محافظ المركزي الأوروبي، لاجارد، والتي تحدثت فيها عن أن البنك يتوقع أن يؤدي ارتفاع الطلب، إذا تم استيعابه من خلال الاستخدام الكامل للعمالة، إلى زيادة نمو الإنتاجية، وأن البنك المركزي الأوروبي لا يمكنه الالتزام بمسار سعر الفائدة حتى بعد الخفض المحتمل في اجتماع يونيو، وهذه التصريحات أثارت المخاوف حيال أن المركزي الأوروبي لن يخفض الفائدة بقوة، وهذا كان له دور كبير في دعم تحركات اليورو أمام العملات الرئيسية.

وأخيرا، حقق الدولار الكندي أرباح طفيفة وبنسبة تصل إلى 0.15% فقط، وذلك رغم غياب البيانات المهمة المؤثرة على العملة الكندية، إلا أن العملة الكندية شهدت بعض التعافي وذلك بعد الخسائر القوية التي حققتها خلال جلسة أمس الثلاثاء، بعد صدور بيانات التضخم السلبية والتي عززت توقعات أسواق العملات حيال اقتراب خفض الفائدة الكندية.

اقرأ أيضا:

سوق العملات على موعد مع بيانات في غاية الأهمية هذا الأسبوع