الاسترليني واليورو يستحوذان على أرباح العملات الرئيسية اليوم

الاسترليني واليورو يستحوذان على أرباح العملات الرئيسية اليوم
عملات

شهد افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات العالمي اليوم الاثنين أرباحا لاثنتين فقط من العملات الرئيسية الثمانية المتداولة بالسوق، وسط هبوط واضح في شهية المخاطرة تزامنا مع يوم هادئ من حيث البيانات الاقتصادية التي عادة ما تحرك السوق.

وجاء الجنيه الاسترليني اليوم بصدارة العملات الرئيسية الرابحة، تلاه بالمركز الثاني وبفارق ليس كبيرا، اليورو الذي استطاع هو أيضا تحقيق بعض الأرباح الواضحة على حساب باقي العملات الرئيسية خلاف الاسترليني.

الجنيه الاسترليني يتصدر أرباح العملات الرئيسية

افتتح الجنيه الاسترليني الجلسة الأمريكية لسوق العملات اليوم على أرباح واضحة، حيث ارتفع بحوالي 1.78% مقابل باقي العملات الرئيسية، حيث بدأت العملة البريطانية أسبوعا حافلا بالبيانات بعد مكاسبه الكبيرة مقابل الدولار الأمريكي.

ومن المقرر أن تأتي معظم الأخبار الهامة المحركة لزوج الاسترليني دولار هذا الأسبوع من جانب العملة الأمريكية في الأيام المقبلة، كما يولي المتداولون على الجنيه الاسترليني أيضا بعض الاهتمام لميزانية الربيع المقرر صدورها يوم الأربعاء من وزارة الخزانة البريطانية.

فبعد حوالي 14 عاما في السلطة، جاءت استطلاعات الرأي سلبية للغاية بشأن حزب المحافظين الحاكم، ومع ذلك، من المرجح أن يشهد الجنيه الاسترليني حركة قوية في حال عرض الحزب أي زيادات غير ممولة بالميزانية.

ويأتي هذا في الوقت الذي تتزايد فيه التوقعات بأنه من المحتمل أن يكون الاقتصاد البريطاني قد عاد إلى النمو، وإن كان نموا غير ملحوظ بعد، وسط تزايد الأصوات المطالبة بالمزيد من الإنفاق على الخدمات العامة تزامنا مع ارتفاع نسبة الدين المحلي إلى نحو 100% من الناتج المحلي الإجمالي، وسيكون لذلك تأثيرا على الاسترليني أمام باقي العملات.

اليورو ثاني العملات الرئيسية تحقيقا للأرباح

افتتح اليورو جلسة سوق العملات الأمريكية اليوم أيضا على أرباح غير قليلة، حيث ارتفعت العملة الموحدة لمنطقة اليورو بحوالي 1.78% مقابل باقي العملات الرئيسية الأخرى، مع استمرار العملة بالتأثر بالبيانات الإيجابية، والتي كانت أبرزها بيانات التضخم الأولية الصادرة يوم الجمعة الماضي.

وكانت البيانات الصادرة يوم الجمعة الماضي قد أظهرت تباطؤا أقل من المتوقع في مؤشرات التضخم العامة والرئيسية لمنطقة اليورو، حيث انخفض التضخم العام السنوي لشهر فبراير إلى 2.6%، في حين تباطأ معدل التضخم الأساسي إلى 3.1% فقط، وكانت أسواق العملات تتوقع مزيدا من الانخفاض، ولكن يبدو أن الأسعار بمنطقة اليورو لا تزال تشهد ضغوطا صعودية قوية.

ومن المقرر أن يعلن البنك المركزي الأوروبي عن قراره الجديد بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس المقبل، حيث من المتوقع أن يبقي على سياسته النقدية دون تغيير، وسيركز المتداولون بسوق العملات على التوجيهات المستقبلية لمحافظ المركزي الأوروبي، والتي قد تؤثر بشكل كبير على تحركات اليورو.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image