الدولار الأمريكي يتصدر العملات الرئيسية الخاسرة اليوم

الدولار الأمريكي يتصدر العملات الرئيسية الخاسرة اليوم
عملات

تعرضت 3 من العملات الرئيسية الثمانية المتداولة في سوق الفوركس لخسائر متفاوتة خلال تعاملات أول أيام الأسبوع، الاثنين، حيث ينصب تركيز السوق على عروض الاثنين السيبراني Cyber Monday (أول يوم اثنين بعد عطلة عيد الشكر) الترويجية في الولايات المتحدة وتأثيرها على الطلب، خاصة بعد أن قدم تجار التجزئة خصومات كبيرة في يوم الجمعة الأسود.

وجاء الدولار الأمريكي في مقدمة العملات الرئيسية الخاسرة وقت افتتاح جلسة سوق العملات الأمريكية اليوم، تلاه بالمركز الثاني اليورو، ليأتي بعده بفارق طفيف الدولار الكندي الذي تكبد أقل قدر من الخسائر بين العملات الثلاثة.

الدولار الأمريكي أضعف العملات الرئيسية اليوم

شهد الدولار الأمريكي القدر الأكبر من الخسائر بين العملات الرئيسية اليوم مع استمرار هدوء التعاملات بعد عطلة عيد الشكر وتحول أنظار المستثمرين إلى الوقت الذي قد يبدأ فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتخفيض الفائدة، وافتتح الدولار الجلسة الأمريكية على خسائر 1.54%مقابل العملات الرئيسية الأخرى.

اليورو ثاني العملات الخاسرة

انخفض اليورو أيضا خلال تعاملات اليوم ، وسط النظرة المتشائمة لاقتصاد منطقة اليورو ، في الوقت الذي أكد فيه عضو المركزي الأوروبي ومحافظ البنك الاتحادي الألماني يواكيم ناجل على أن آثار قرارات رفع الفائدة السابقة تستمر بالظهور تدريجيا على الاقتصاد بشكل واضح، حتى وإن كان التضخم لم يعد لهدف 2% بعد.

وافتتح اليورو جلسة سوق العملات الأمريكية اليوم على انخفاض بنسبة 1.17%، بعدما تكبد خسائرا أمام جميع العملات الرئيسية الأخرى باستثناء الدولار الأمريكي.

الدولار الكندي ثالث العملات تكبدا للخسائر

افتتح الدولار الكندي جلسة سوق العملات الأمريكية اليوم على أقل قدر من الخسائر بين العملات الرئيسية، حيث انخفض بحوالي 1.10% في مستهل الجلسة، وذلك نتيجة للانخفاض الذي شهدته أسعار النفط وخام برنت اليوم، والذي تعد كندا من كبار منتجيه، مما دفع الدولار الكندي نحو تكبد بعض الخسارة.

وانخفضت أسعار النفط اليوم مع ترقب المستثمرين اجتماع أوبك + القادم، والذي تم إعادة جدولته إلى يوم 30 نوفمبر، بدلا من 26 نوفمبر بسبب الخلافات التي أشارت لها بعض التقارير الإعلامية حول تخفيضات الإنتاج المخطط لها.

وكان أحد التقارير قد أفاد بأن أعضاء أوبك + يقتربون من التوصل إلى حل وسط قد يسمح بمد تخفيضات الإنتاج الطوعية من قبل المملكة العربية السعودية وروسيا على الأقل حتى الربع الأول من العام المقبل، في الوقت الذي يسعى فيه بعض الأعضاء لزيادة إنتاجهم. 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image