اليورو يتعافى ولكنه لا يزال دون المستوى 1.3200

حركة السعر
الزوج (دولار/ ين) لا يزال فوق المستوى 78.50
الزوج (أسترالي/ دولار) أدى تحسن شهية المخاطرة لوصوله للمستوى 1.0770
الزوج (استرليني/ دولار) متوقفًا عند المستوى 1.5700 تأثرًا بتداولات الزوج (يورو/ استرليني)
الزوج (يورو/ دولار) ساعدت التصريحات الصينية في دعمه للارتفاع للمستوى 1.3180

ارتفعت عملات المخاطرة بشكل طفيف ببداية التداولات الأوروبية مدعومة بالتصريحات الإيجابية لمحافظ البنك المركزي الصيني تشو شياو تشوان وبالناتج المحلي الإجمالي الأوروبي الذي جاءت قراءته أفضل من التوقعات. ارتفع الزوج (يورو/ دولار) إلى المستوى 1.3150 بالرغم من أن تداولاته محصورة دون المستوى 1.3200، فلا يزال المتداولون يراقبون بعين القلق ما يحدث في أثينا، في حين ارتفع الزوج (أسترالي/ دولار) على نحو قوي إلى المستوى 1.0775 مقتربًا من أعلى مستوياته مؤخرًا حيث أثبتت شهية المخاطرة ارتفاعها.

تعهد محافظ البنك المركزي الصيني تشو شياو تشوان أن البنك سيزيد من ممتلكاته من الأصول المقومة باليورو. وأشار إلى أن الصين كانت مشتري ثابت لأصول اليورو وأنها يمكن أن تزيد شراء ممتلكاتها- ومحتمل بشكل كبير أن تشارك مع صندوق الاستقرار المالي الأوروبي- حيث أضاف أن اليورو يمكن أن يصبح ذو قيمة أكبر ومن أكثر عملات الاحتياطي أهمية.

أكدت تصريحات تشو مرة أخرى سياسة الصين طويلة المدى لدعم الزوج (يورو/ دولار)، وهي السياسة التي تعد الأفضل في تحقيق الأهداف الاقتصادية والسياسية للصين. يجد الإشارة إلى أن الصين لا ترغب في وجود عالم أحادي القطب يكون فيه الدولار عملة الاحتياطي الوحيدة، لذلك فهي يمكن أن تقوم بكل ما يتسنى لها لدعم اليورو باعتباره بديل حيوي للدولار.

على صعيد البيانات الاقتصادية، جاءت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي والألماني وعن منطقة اليورو أفضل على نحو طفيف من التوقعات، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي الأوروبي تراجعًا بنسبة 0.3% خلاف التوقعات التي استقرت على تراجعه بنسبة 0.4%، وهي أسوأ قراءة له من الربع الثاني من عام 2009. بالرغم من ذلك، طرحت البيانات الصادرة مؤخرًا احتمالات تحسن النشاط الاقتصادي وخاصة بمنطقة اليورو، حيث أشارت إلى أن منطقة اليورو يجب أن تتجه للنمو الإيجابي ببداية عام 2012. ومن المتوقع أن تؤكد القراءات الأولية لمؤشرات PMI بمنطقة اليورو، التي توفر أحدث مقاييس الأوضاع الاقتصادية، أنها محورية في تقييم الأسواق لتعافي منطقة اليورو.

في الوقت نفسه يواصل توالي الأحداث في اليونان مسيرته البطيئة، في ظل تركز المشكلة الأخيرة على ما إذا كان رئيس حزب المحافظين في اليونان انتونيس ساماراس سيوقع خطاب التزام ويرسله للجنة الثلاثية متعهدًا بتنفيذ تدابير التقشف التي تم الاتفاق عليها عقب الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في شهر أبريل. ، جدير بالذكر أن رفض السيد ساماراس القيام بذلك أمس أدى لهبوط الزوج (يورو/ دولار) خلال التداولات بشرق أمريكا، بالرغم من أن التقارير الواردة مؤخرًا تفيد بأن السيد ساماراس سيستجيب للطلب في غضون يوم.

لا تزال تداولات الزوج (يورو/ دولار) محصورة في نطاق ضيق 1.3100 - 1.3300 تأثرًا بالأحداث في أثينا، وبالرغم من ذلك يبعث تراجع الاقتصاد العالمي إشارات إيجابية من شأنها دعم تدفقات المخاطرة. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية المزمع إصدارها اليوم، هناك توقعات بأن تأتي بيانات التصنيع بولاية نيويورك والإنتاج الصناعي أفضل بشكل طفيف من الفترة السابقة وهو ما يزيد دعم تدفقات المخاطرة على مدار اليوم وخاصة في حالة حل المسألة اليونانية. تجري تداولات الزوج (يورو/ دولار) دون المستوى 1.3200، ولكنه بدأ الارتفاع للوصول لجني الأرباح خلال الفترة الأمريكية.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image