عملات المخاطرة تتعافى بينما يصل الزوج دولار/ ين لأعلى مستوياته في 3 أسابيع

حركة السعر
• الزوج (دولار/ ين) يخترق المستوى 78.00 متأثر بالتسهيل النقدي لبنك اليابان
• الزوج (أسترالي/ دولار) يرتفع مرة أخرى للمستوى 1.0700 لتحسن شهية المخاطرة
• الزوج (استرليني/ دولار) يستقر عند المستوى 1.5700 بالرغم من بيانات التضخم وتحذير موديز
• الزوج (يورو/ دولار) يتلقى دعمًا عند المستوى 1.3150

أبقى بنك اليابان على معدل الفائدة دون تغيير ولكنه قام بتوسيع برنامج شراء الأصول من 55 تريليون ين إلى 65 تريليون ين، ما أدى لوصول الزوج للمستوى 78.00 للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع. هذا وحدد بنك اليابان أيضًا هدفًا للتضخم وهو 1%.

وشهدت عملات المخاطرة تعويضًا لمعظم خسائرها التي تكبدتها خلال التداولات الآسيوية بمنتصف الفترة الأوروبية بعدما جاء مسح ZEW أفضل من التوقعات وبعدما أدى الاستقرار الذي شهدته تداولات الأسهم إلى استقرار شهية المخاطرة لدى المستثمرين. كانت العملات مرتفعة العائد تأثرت في وقت سابق بخفض التصنيف الائتماني لإيطاليا وإسبانيا والبرتغال ووضع توقعات سلبية لبريطانيا وفرنسا والنمسا الذين يتمتعوا بتصنيف AAA.

وعزت موديز اجراءاتها إلى حالة عدم الاستقرار بشأن الإصلاحات المالية الأوروبية، والتوقعات الاقتصادية الضعيفة بالمنطقة فضلًا عن الضغط الذي تمثله نتائج البيانات الاقتصادية على الأسواق الضعيفة . وبالرغم من ذلك كان للوكالة لمحة تفاؤل بقولها، " لا نزال نعتقد أن منطقة اليورو بأكملها لديها قوة مالية واقتصادية ضخمة، ولكن جدارتها الائتمانية تعتمد على مؤسساتها وعلى إرثًا من اختلالاتها المالية بدلًا من قدرتها على الحصول على الموارد".

وعلى صعيد التداولات، هبط اليورو إلى المستوى 1.3125 بعيدًا عن الأخبار الاقتصادية ولكنه تمكن من الارتفاع مرة أخرى إلى المستوى 1.3200 بعدما جاء مؤشر ZEW لثقة الاقتصاد الألماني أفضل من التوقعات مسجلًا 5.4 خلاف التوقعات التي استقرت على -11.8. كانت هذه القراءة هي أول قراءة إيجابية للمؤشر منذ شهر مايو عام 2011 في حين ارتفع مؤشر ZEW للتوقعات الاقتصادية للشهر الثالث على التوالي. ووجد المستثمرون الذي شاركوا في هذا المسح عزاء لهم في هذا الارتفاع معبرين عن آمالهم بأن تشهد منطقة اليورو نموًا في النصف الأول من عام 2012. وبالرغم من أن مسح ZEW يعد أقل أهمية من تقرير IFO المقبل، فأشار هذا المسح إلى تحسن الثقة في أوروبا ويطرح احتمالات مواصلة الزوج (يورو/ دولار) لارتفاعه، في حالة جاءت البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع جيدة. وعلى المدى القصير، يمكن أن يستهدف الزوج المتوسط المتحرك لإغلاق 100 يوم قرابة المستوى 1.3320، وتكون احتمالات وصوله لهذا المستوى أكبر إذا كانت هناك أية فرصة للارتفاع للنطاق 1.3400-1.3500 لعدة أسابيع مقبلة.

في الوقت نفسه، أذهل بنك اليابان الأسواق بالزيادة غير المتوقعة لبرنامجه للتسهيل النقدي. وأبقى البنك على معدلات الفائدة دون تغيير ولكنه عمل على توسيع برنامجه لشراء الأصول من 55 تريليون ين إلى 65 تريليون ين، الأمر الذي أدى لوصول الزوج (دولار/ ين) للمستوى 78.00 للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع. حدد بنك اليابان كذلك هدفًا للتضخم نسبته 1%.

وبالإشارة إلى القواعد التي يستخدمها الفيدرالي أشار بنك اليابان إلى " في ظل تواصل حالة عدم الاستقرار فيما يتعلق بالتطورات الاقتصادية سواء في اليابان أو غير ذلك، قرر البنك أنه من الضروري لزيادة دعم التطورات الإيجابية الأخيرة من الجانب المالي وضمان عودة الاقتصاد إلى مسيرة تعافيه المعتدلة. لهذا الغرض، قرر البنك توضيح حالة سياسته النقدية وتعزيز التسهيل النقدي خلال اجتماع اليوم للتغلب على الانكماش وتحقيق النمو المستدام في استقرار السعر. يواصل البنك محاولاته لتطبيق تسهيل نقدي قوي وسوف يشارك في جهود دعم أساسات نمو الاقتصاد الياباني."

تأتي التصريحات المحايدة لبنك اليابان لتؤكد التزام البنك بسياسة التسهيل النقدي ولتخفف من تأثير تراجع الدولار الناتج عن تصريحات الفيدرالي المحايدة خلال اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الشهر الماضي. كسر الزوج (دولار/ ين) المستوى 78.00 للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع وفي حالة جاءت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية فوق التوقعات اليوم، يمكن أن يصل الزوج للنطاق 78.50 حيث سيتأثر المستثمرون بتحسن النمو الاقتصادي الأمريكي.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image