الفرنك السويسري في مقدمة العملات الأكثر خسارة خلال تداولات اليوم

تربع الفرنك السويسري اليوم على عرش العملات الأكثر خسارة خلال تداولات اليوم، بينكا حل في المركز الثاني اليورو، وحل في المركز الثالث الين الياباني، بينما المركز الأخير كان من نصيب الدولار الأمريكي، والمزيد من التفاصيل في سياق التقرير التالي:-

الفرنك السويسري 

انخفض الفرنك السويسري اليوم بمقدار 2.39% مما أثر على تداولات الدولار فرنك، حيث ارتفع زوج دولار فرنك للأعلى خلال جلسة أمريكا الشمالية المبكرة وقام بتحديث القمم اليومية حول المنطقة 0.9155-60 في الساعة الماضية، وساعدت مجموعة من العوامل الزوج على القيام بارتداد متواضع من منطقة 0.9120، أو أدنى مستوى منذ أوائل مارس وتعويض جزء كبير من خسائر يوم الجمعة، النغمة الصعودية الأساسية في الأسواق المالية قوضت الطلب على الفرنك السويسري كملاذ آمن وامتدت بعض الدعم لزوج الدولار فرنك.

ودفع تدفق المخاطرة عائدات سندات الخزانة الأمريكية إلى الأعلى في جميع المجالات وساعد الدولار الأمريكي على إيقاف انخفاضه الأخير إلى أدنى مستوياته في عدة أسابيع، وكان ينظر إلى هذا على أنه عامل آخر قدم ارتفاعا متواضعا لزوج دولار فرنك، وتجاهل المضاربون على ارتفاع الدولار الأمريكي إلى حد كبير وبدا غير متأثرين بالإصدار المختلط لطلبات السلع المعمرة الأمريكية.

ووفقا للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي، سجلت الطلبات الرئيسية نموا متواضعا بنسبة 0.5% في مارس مقابل تقديرات الإجماع التي تشير إلى زيادة بنسبة 2.5%. تمت موازنة القراءة المخيبة للآمال ، إلى حد ما ، من خلال طلبيات السلع المعمرة الأساسية ، والتي ارتفعت بنسبة 1.6% خلال الشهر المذكور.

اليورو

انخفض اليورو اليوم بنسبة 1.50% مما القى بظلاله على زوج اليورو دولار، دفع البيع المستمر للدولار الأمريكي زوج اليورو دولار أمريكي إلى قمم شهرين، على الرغم من أن المضاربين على الارتفاع كافحوا لإيجاد قبول فوق علامة الرقم المستدير 1.2100، سمح الارتفاع الجيد في عائدات سندات الخزانة الأمريكية للدولار الأمريكي بالارتداد من أدنى مستوياته في عدة أسابيع وأبقى على أي مكاسب أخرى للعملة الرئيسية. ومع ذلك، فإن ثبات التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة منخفضة لفترة أطول قد يستمر في العمل كرياح معاكسة للدولار. وهذا بدوره يشير إلى أن المسار الأقل مقاومة للأزواج الرئيسي يظل في الاتجاه الصعودي.

ويتجه اليورو دولار نحو الارتفاع منذ أواخر مارس، كما يظهر الرسم البياني لأربع ساعات، وفي طريقه للأعلى، وصل زوج العملات إلى القمة في أوائل مارس عند 1.2110 وسجل أعلى مستوى جديد عند 1.2116، وهو المستوى الذي شوهد آخر مرة في أواخر فبراير، والزخم في الاتجاه الصعودي ومؤشر القوة النسبية RSI أقل بقليل من 70. إذا وصل هذا المؤشر إلى قمة هذا المستوى ، فسوف يدخل في ظروف ذروة الشراء ويشير إلى التصحيح. ومع ذلك ، لا يزال الثيران مسيطرين حاليا.

الين الياباني

انخفض الين الياباني خلال تداولات اليوم بنسبة 1.31% مما أثر على تداولات الدولار ين، حيث كافح زوج دولار ين للاستفادة من ارتداده المتواضع يوم الجمعة من أدنى مستوياته في عدة أسابيع، وبدلا من ذلك التقى ببعض المعروض الجديد في اليوم الأول من أسبوع التداول الجديد، واستمرت المخاوف المتجددة بشأن موجة أخرى خطيرة من الإصابات بفيروس كورونا في بعض البلدان في تقديم بعض الدعم للين الياباني الذي يعتبر ملاذا آمنا، وهذا، جنبا إلى جنب مع التحيز السائد لبيع الدولار الأمريكي، ومارس بعض الضغط الهبوطي على العملات الرئيسية، التي أدت التوقعات بإبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة بالقرب من مستويات الصفر لفترة أطول إلى دفع مؤشر الدولار الأمريكي الرئيسي إلى أدنى مستوى منذ أوائل مارس خلال الجلسة الآسيوية يوم الاثنين. يبدو الآن أن المستثمرين مقتنعون بالرأي القائل بأن أي ارتفاع في التضخم من المرجح أن يكون مؤقتا وقد قلصوا رهاناتهم قبل رفع الاحتياطي الفيدرالي المتوقع.

ومع ذلك، قد تمنع إشارات الاستقرار في عائدات سندات الخزانة الأمريكية التجار من وضع رهانات هبوطية جديدة، ويأتي هذا وسط مخاوف بشأن ارتفاع في الحالات الشديدة من سلالات فيروس كورونا المتحولة في اليابان، والتي قد تكون بمثابة رياح معاكسة للين الياباني وتساعد في الحد من الجانب السلبي للعملة الرئيسية. تجدر الإشارة إلى أن الموجة الرابعة من الإصابات بفيروس كورونا أجبرت الحكومة اليابانية على فرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا في طوكيو وكذلك محافظات أوساكا وكيوتو وهيوغو، وقد يفضل المستثمرون أيضا التحرك على الهامش قبل الأحداث الرئيسية للبنك المركزي هذا الأسبوع. من المقرر أن يعلن بنك اليابان قراره بشأن سياسته يوم الثلاثاء. وسيتبع ذلك آخر تحديث للسياسة النقدية من قبل اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء.

الدولار الأمريكي

انخفض الدولار الأمريكي اليوم بمقدار 0.72%، حيث انخفض الدولار صباح يوم الاثنين في آسيا مع تصاعد التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيتجنب الحديث عن تقليص مشتريات السندات عندما يصدر قراره بشأن السياسة في وقت لاحق من الأسبوع.

وسوف يصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي قراره، والذي من المتوقع على نطاق واسع أن يلتزم بالوضع الراهن ، يوم الأربعاء. ومع ذلك، سيولي المستثمرون اهتماما وثيقا لردود رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على الأسئلة التي من المحتمل أن يواجهها حول ما إذا كان تحسن سوق العمل وزيادة لقاحات كورونا يمكن أن يؤدي إلى سحب التيسير النقدي.

إذا كرر باول التزامه بالحفاظ على سياسة نقدية سهلة لفترة طويلة، فقد يمارس المزيد من الضغط الهبوطي على العملة الأمريكية وعائدات الخزانة.