اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يتصدر أهم الأحداث غدا

اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يتصدر أهم الأحداث غدا
بيانات اقتصادية

تترقب الأسواق غدا عدد من الأحداث والبيانات الهامة والمؤثرة على تحركات عدد من العملات خلال تداولات الغد، ويأتي اجتماع لجنة السياسة النقدية في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ليتصدر تلك البيانات مع مجموعة من المؤشرات الهامة في الاقتصاد الأوروبي والأمريكي، وفيما يلي أهم ماينتظره السوق غدا من مؤشرات وأحداث.

اجتماع لجنة السياسة النقدية في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

تترقب أسواق العملات، انعقاد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال شهر ديسمبر في ضوء تأثيرها الذي قد يمتد إلى العام المقبل، ويكون له الكثير من فرص التداول على أزواج الدولار الأمريكي خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار ارتفاع وتيرة إصابات فيروس كورونا داخل الولايات المتحدة، وتباين البيانات الاقتصادية مؤخرا، بالإضافة إلى استمرار التطورات بشأن حزمة التحفيز الأمريكية، وهو ما يؤثر بقوة على تداول الدولار في الأسواق.

وتتوقع الأسواق ألا يتجه الفيدرالي الأمريكي إلى خفض الفائدة خلال هذا الاجتماع، ولكن في ضوء تباين معظم البيانات الاقتصادية الأمريكية واتجاه معظمها إلى السلبية، فقد يتجه الفيدرالي الأمريكي إلى تعزيز التيسير النقدي وزيادة وتيرة مشتريات السندات، واحتمالية ضخ برامج تحفيزية جديدة بداية من العام المقبل، بهدف دعم الاقتصاد الأمريكي في التعافي من تداعيات تفشي فيروس كورونا، وهذا السيناريو من شأنه أن يؤثر سلبيا على تداول الدولار أمام العملات الأخرى.

مؤشر مبيعات التجزئة الشهري

تصدر غدا قراءة مؤشر مبيعات التجزئة الأمريكي، والذي يقيس إجمالي قيمة مبيعات التجزئة والمبالغ المستلمة في المتاجر والخدمات المقدمة للمستهلك على أساس شهري. ويتم تجميع البيانات من خلال مسح مبيعات التجزئة الشهري الذي يتم من جانب مكتب الإحصائيات الأمريكية، وقد سجل المؤشر تراجعا خلال القراءة السابقة وقد سجل المؤشر تراجعا خلال القراءة السابقة ليسجل نموا في أسعار التجزئة بنحو 0.3% فقط مقابل تسجيل نمو بنسبة 1.9% خلال الشهر الأسبق ومن المتوقع أن يسجل المؤشر انكماش عن الشهر الماضي بنسبة 0.3%.

مؤشر مديري المشتريات التصنيعي.

و يقيس مستوى نشاط المؤشر على أساس المسح الذي تم على مديري المشتريات بالقطاع التصنيعي. ويعتمد المؤشر على المسح الشهري الذي يتم على مجموعة من شركات مختارة، بحيث يوفر إشارات مبكرة حول نشاط القطاع الخاص، وقد سجلت قراءة المؤشر خلال الشهر الماضي ارتفاعا إلى النقطة 56.7 وذلك مقابل تسجيل 53.4 نقطة خلال الشهر الأسبق ومن المتوقع أن يسجل المؤشر تراجعا إلى النقطة 55.9 في قرائته عن الشهر الماضي.

القراءة الأولية للمؤشر التصنيعي الألماني

يقيس مستوى نشاط مديري المشتريات في القطاع التصنيعي. يعتمد هذا المؤشر بشكل أساسي على بيانات الاستطلاع الأصلي التي تم تجميعها من جانب 1000 شركة داخل القطاعات التصنيعية والخدمية الألماني. كما أنها مبنية على حوالي 85% من إجمالي الردود على استطلاع مديري المشتريات شهريًا. فضلًا عن أنها مصممة لتوفير بيانات دقيقة تسبق صدور التقديرات النهائية لمؤشر مديري المشتريات، وقد سجل المؤشر خلال الشهر الماضي ارتفاعا إلى النقطة 57.9 مقابل تسجيل المؤشر قراءة عند النقطة 58.2  خلال الشهر الأسبق وتتوقع الأسواق ان يسجل المؤشر تراجعا إلى النقطة 56.4 في قرائته عن شهر نوفمبر.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image