تقرير العملات الأضعف: الين الياباني الأكثر هبوطا لهذا السبب

حقق الين الياباني انخفاضا قويا خلال تداول سوق العملات اليوم الإثنين بالتزامن مع زيادة شهية المخاطرة بالأسواق وضعف الطلب على الملاذات الاَمنه مع هدوء المخاوف حيال الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بالإضافة إلى إعلان إحدى شركات الأدوية التوصل إلى لقاح كورونا اَمن وفعال ضد هذا الفيروس التاجي الخطير.

وخلال تداول سوق العملات ، انخفض الين الياباني بنسبة 11.69% مقارنه ببعض العملات الرئيسية الأخرى بسبب ضعف الطلب عليه وبخاصة مع الإعلان عن فوز جو بايدن بسباق الانتخابات الأمريكية، وهدوء المخاوف تجاهها. وأيضا، فإن إعلان شركة الأدوية الأمريكية فايزر Pfizer وشركة بايونتك BioNTech الألمانية للتكونولجيا الحيوية أن لقاح كورونا الذي تعمل الشركتان على تطويره أظهر نتائج إيجابية للغاية، حيث كشفت التجارب التي تم أجراؤها عن أن لقاح كورونا فعال بنسبة 90% في الوقاية من فيروس كورونا.

وفي المرتبة الثانية، جاء الفرنك السويسري بين قائمة العملات الأكثر تضررا خلال تداول اليوم الإثنين بنسبة تصل إلى 4.87% في ظل تضرره أيضا من ضعف الطلب عليه باعتباره عملة ملاذ اَمن بسبب تضرره أيضا من الأنباء الإيجابية حول لقاح كورونا الفعال، وهدوء مخاوف الانتخابات الأمريكية. وربما يكون الفرنك السويسري قد تضرر من بيانات السلطات الصحية في سويسرا اليوم الاثنين والتي أظهرت بأن حالات الإصابة بفيروس كورونا زادت 17309 حالة منذ يوم الجمعة الماضي.

وفي الوقت ذاته، سجل الدولار الأمريكي هبوطا طفيفا خلال تداول اليوم الإثنين في بداية التعاملات  مع استمرار ترقب تطورات الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ومدى تسليم الرئيس الحالي ترامب بنتائج الانتخابات، ويقبل بتسليم السلطه من عدمه، ولقد انخفض الدولار بنسبة 0.74% في بداية تداول اليوم وذلك قبل أن يرتفع مع إعلان إحدى الشركات التوصل إلى لقاح كورونا الفعال وهو ما عزز الطلب على الدولار وسجل ارتفاعا ويتم تداول مؤشر الدولار حاليا بنسبة 0.09% عند مستويات 92.32 نقطة.

وأخيرا، جاء الجنيه الاسترليني في ذيل قائمة العملات الأكثر تضررا خلال تداول اليوم الإثتين بالتزامن مع وجود عدد من التطورات السلبية المتعلقة باتفاق البريكست وهو ما أثر سلبيا على تداول الاسترليني، وأهم هذه التطورات السلبية إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، خلال عطلة الأسبوع الماضي، بأن توصل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة إلى اتفاق حول مصايد الأسماك ومساعدة الدول لا يزال أمرا بعيدا، على الرغم من إحراز تقدم خلال المباحثات المشتركة.

وأيضا، أكد رئيس وزراء أيرلندا ، سيموني كوفيني، خلال تصريحاته اليوم الإثنين بأن مفاوضات البريكست دخلت مراحلها الأخيرة في الوقت الحالي، مضيفا بأنه على الرغم من ذلك فلا تزال هناك الكثير من النقاط الخلافية بين الجانبين ومن ضمنها قضية المصايد السمكية، وهو ما أثر على تداول الاسترلني في سوق العملات.