ملخص الفترة الأسيوية: تحسن طفيف في شهية المخاطرة رغم ارتفاع الإصابات عالميًا

استمرت أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الارتفاع خلال تداولات الفترة الأسيوية مما زاد من المخاوف العالمية تداعيات ذلك على الاقتصاد العالمي، خاصة بعد إعلان صندوق النقد الدولي عن توقعات بانكماش الاقتصاد العالمي بنحو 3% خلال عام 2020. إلى جانب ذلك، أعلنت مجموعة العشرين بالأمس عن تعليق الديون عن الدول النامية لفترة زمنية محددة نظرًا لتأثير فيروس كورونا.

على الجانب الآخر، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إمكانية تقليل القيود المفروض في عدد من الدول الأوروبية في وقت قريب، الأمر الذي أدى إلى تحسن شهية المخاطرة، إلا أن التقارير الصادرة عن إمكانية فرض حالة طوارئ في اليابان وتمديد الإغلاق في دول أخرى قد حد من تعافي شهية المخاطرة. وفيما يلي أهم الأحداث خلال تداولات الفترة الأسيوية: 

سوق العمل في استراليا 

أعلن مكتب الإحصاء الاسترالي خلال الساعات الأولى من صباح اليوم عن بيانات سوق العمل في استراليا خلال شهر مارس الماضي، وقد سجل التغير في التوظيف ارتفاعًا بنحو 5.9 ألف وظيفة خلال تلك الفترة، على عكس التوقعات بأن يخسر الاقتصاد نحو 33 ألف وظيفة.

على الجانب الآخر، ارتفع معدل البطالة خلال تلك الفترة بنحو 5.2%، أقل من توقعات الأسواق بتسجيل 5.4%، فيما وصل معدل البطالة خلال شهر فبراير إلى 5.1%.

تطورات فيروس كورونا 

وفقًا لتقارير الصادرة صباح اليوم الخميس، فقد ارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا إلى 2,091,517 مصاب حول العالم، وذلك بعد الإعلان عن نحو 9,145 إصابة جديدة في مختلف دول العالم. ومن بين تلك الحالات كان هناك نحو 51,097 مصاب في حالة حرجة.

في الوقت نفسه، استمرت أعداد الوفيات في العديد من الدول في الارتفاع ليصل إجمالي الوفيات 135,230 شخص، بينما تم شفاء ما يقرب من 516,830 مصاب.

شهية المخاطرة 

شهدت الأسهم الأسيوية أداء متباين في نهاية تداولات الفترة اليوم الخميس، مع ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا حول العالم، إلا أن التقارير الصادرة عن عودة النشاط الاقتصادي في الصين قد دعمت ارتفاع بعض الأسهم. في الوقت نفسه، وعلى الرغم من أن بيانات سوق العمل الاسترالي جاءت أفضل من التوقعات إلا أنها تمثل تراجع قوي في التوظيف، وهو الأمر الذي أثقل على شهية المخاطرة.