اليورو متراجع وسط ضعف النمو العالمي

اليورو متراجع وسط ضعف النمو العالمي

كان قرار الصين بخفض معدلات الفائدة من أهم القرارات خلال نهاية الأسبوع الماضى. كان بنك الصين الشعبى قد خفض معدلات الإقراض لمدة عام بنسبة 0.4% ومعدلات الفائدة على الإيداع بنسبة 0.25%. وجاءت هذه الخطوات لدعم النمو فى الصين وخاصة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

شهد اليورو تراجعا صباح اليوم عقب خطاب "دراجى". حيث أكد محافظ البنك المركزى الأوروبى على ضرورة عودة معدلات التضخم إلى النسب المحددة لها فى أقرب وقت.

على الرغم من ضعف بيانات منطقة اليورو إلا إنها ليست كارثية مما لا يؤدى إلى وجود انطباع سلبى حول اليورو. ومع هذا لم تكن السياسة النقدية داخل منطقة اليورو بهذا التعقيد من قبل. حتى فى حال استقرار قراءة معدلات التضخم يوم الجمعة عند 0.4% فمن المتوقع أن تستمر معدلات التضخم فى التراجع. من المتوقع أن يقوم "دراجى" بالمزيد لكى يجعل باقى أعضاء البنك المركزى ينحازوا لصفه.

فى ظل الضغوط الانكماشية الحالية على منطقة اليورو نرى تراجع الفوارق السعرية على السندات. حيث جاءت السندات الأسبانية الآجلة 10 سنوات دون نسبة 2% لأول مرة على الإطلاق كما تراجعت السندات الايرلندية الآجلة 10 سنوات أقل من النسبة 1.5% يوم الجمعة. فى حين سجلت السندات البريطانية الآجلة 10 سنوات نسبة 2.05% وسجلت الأميريكية نسبة 2.30%.

شهدت تداولات الاسترلينى استقرارا صباح اليوم كمعظم الأسواق المالية. كما تشهد التداولات هدوء هذا الأسبوع متأثرة بعطلة عيد الشكر الخميس,أيضا بيانات إجمالى الناتج المحلى المتوقع صدورها غدا من ألمانيا والولايات المتحدة, وبيانات إجمالى الناتج المحلى للمملكة المتحدة يوم الأربعاء بالتزامن مع معدلات التضخم ومؤشر ثقة المستهلك بالولايات المتحدة بالإضافة إلى إجتماع منظمة الدول المصدرة للبترول (OPEC) يوم الخميس والقراءات الأولية لمعدلات التضخم فى منطقة اليورو. بإستثناء مؤشر IFO لمناخ الأعمال الألمانى, تبقى التداولات هادئة اليوم.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image