بيانات سوق العمل في كندا سلبية ومعدل البطالة عند أعلى مستوى منذ عامين!

أصدر مكتب الإحصاء في كندا منذ قليل، بيانات سوق العمل بالبلاد خلال شهر مارس الماضي، حيث فقد اقتصاد كندا ما يعادل 2.2 ألف وظيفة، وهو ما جاء مخالفا لتوقعات الأسواق التي أشارت إلى إضافة الاقتصاد نحو 25.9 ألف وظيفة، فيما كانت القراءة السابقة لشهر فبراير قد أظهرت إضافة الاقتصاد الكندي لحوالي 40.7 ألف وظيفة.

وتجدر الإشارة إلى أن مؤشر التغير في التوظيف يقيس التغير في عدد الحاصلين على وظائف خلال الشهر الماضي، وتعد هذه البيانات من البيانات المهمة بالنسبة لاقتصاد كندا ويتم إصدارها عقب انتهاء الشهر بوقت قصير وتؤثر على الأسواق بشكل قوي نظرا لأهميتها وموعد إصدارها المبكر.

وفي نفس الوقت، ارتفع معدل البطالة في كندا إلى مستوى 6.1%، وهو أعلى مستوى لمعدل البطالة تسجله كندا منذ يناير 2022، كما جاءت القراءة الجديدة أسوأ من توقعات أسواق العملات التي كانت قد أشارت لارتفاعه إلى مستوى 5.9%، فيما كانت القراءة السابقة لمعدل البطالة في كندا قد سجلت نحو 5.8% خلال فبراير الماضي.

ويقيس معدل البطالة نسبة العاطلين عن العمل الذين يبحثون عن وظائف من إجمالي القوى العاملة داخل كندا ، ورغم أن بيانات المؤشر يتم تجميعها على نحو تراكمي، تعتبر أعداد الأشخاص العاطلين عن العمل بمثابة إشارة لصحة الاقتصاد الكندي لأن إنفاق المستهلكين يرتبط ارتباطا وثيقا بأوضاع سوق العمل، بالإضافة إلى أنها عاملا مؤثرا تجاه قرارات لجنة السياسة النقدية بالنسبة لبنك كندا المركزي.