عاجل.. بيانات التضخم الأمريكي تتجاوز التوقعات خلال فبراير وتفاجأ الأسواق
أظهرت بيانات الإحصاء في الولايات المتحدة، والصادرة منذ قليل، إيجابية بيانات مؤشر التضخم الأمريكي خلال شهر فبراير الماضي، حيث سجل التضخم الأمريكي قراءة أكبر من توقعات الأسواق. فوفقا للبيانات الواردة اليوم الثلاثاء، سجل مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي السنوي نحو 3.2%، وهو أعلى من توقعات الأسواق التي أشارت لاستقراره عند مستوى 3.1%، وكانت القراءة السابقة لمؤشر التضخم الأمريكي قد استقرت عند 3.1% خلال يناير الماضي.
بينما على أساس شهري، كشفت البيانات الرسمية عن نمو التضخم الأمريكي بنسبة 0.4% في يناير الماضي، بما توافق مع توقعات الأسواق التي أشارت إلى نمو المؤشر بمقدار 0.4%، بينما سجلت القراءة السابقة لبيانات التضخم الأمريكي الشهري نموا بنحو 0.3% بنهاية يناير الماضي.
وفي نفس الوقت، انخفض معدل التضخم الأمريكي الأساسي (والذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء)، إلى مستوى 3.8% على أساس سنوي بنهاية فبراير الماضي، وذلك أفضل من توقعات الأسواق التي رجحت تباطؤه إلى 3.7%، علما بأن القراءة السابقة استقرت عند مستوى 3.9% بنهاية يناير الماضي.
وعلى أساس شهري، أوضحت البيانات تسجيل التضخم الأمريكي الأساسي نموا بنسبة 0.4% لشهر نوفمبر، وهذا أعلى من توقعات الأسواق والتي أشارت لنمو التضخم الأمريكي الأساسي بنسبة 0.3%، وكان التضخم الأمريكي الأساسي قد سجل نموا بنسبة 0.4% على أساس شهري في يناير الماضي.
ويقيس مؤشر التضخم الأمريكي التغير في أسعار السلع والخدمات المقدمة للمستهلكين على أساس شهري. كما يقيس التغير الشهري في أسعار المستهلكين الذي يشير إلى معدلات التضخم الأمريكي. بينما، يقيس مؤشر التضخم الأمريكي السنوي التغير في أسعار السلع والخدمات المقدمة للمستهلكين على أساس سنوي وهو المقياس الأول لمعدلات التضخم الأمريكي. والجدير بالذكر أن التضخم يعني ارتفاع أسعار السلع والخدمات بوجه عام. وتعد العلاقة بين التضخم الأمريكي ومعدلات الفائدة عاملا مهما لفهم كيفية تأثير هذا المؤشر على الأسواق والاستثمارات.
اقرأ أيضا:
توقعات كوميرز بنك لتأثير بيانات التضخم الأمريكية على أداء الدولار