سوق العملات يترقب بيانات التضخم المفضلة للفيدرالي والفائدة النيوزلندية

سوق العملات يترقب بيانات التضخم المفضلة للفيدرالي والفائدة النيوزلندية
أخبار

تترقب أسواق العملات هذا الأسبوع صدور العديد من البيانات الاقتصادية المهمة وعلى رأسها قرارات الفائدة في نيوزلندا والتضخم الاسترالي، وكذلك بيانات الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي، وسيكون لهذه البيانات تأثير قوي للغاية على تحركات أسواق العملات وبخاصة تحركات الدولار الأمريكي والدولار النيوزلندي، وغيرهم من العملات الأخرى، وفيما يلي أهم البيانات المنتظرة هذا الأسبوع:

الثلاثاء 28 نوفمبر

بيانات ثقة المستهلك الأمريكية وسوق العملات: تصدر الساعة 03:00 مساءا بتوقيت جرينتش، وتشير توقعات أسواق العملات إلى أن ثقة المستهلك الأمريكية قد تسجل نحو 101.0 نقطة خلال نوفمبر الجاري، وذلك بعدما كانت قد سجلت نحو 102.6 نقطة في الشهر الماضبي، وبالتالي سينعكس صدور البيانات على تحركات الدولار وبخاصة إذا جاءت دون أو أعلى من توقعات أسواق العملات لأنها ستوضح مدى حجم الثقة في أداء الاقتصاد الأمريكي وقدرته على التعايش مع الفائدة المرتفعة.

الأربعاء 29 نوفمبر

بيانات التضخم في أستراليا وسوق العملات: تصدر بتمام الساعة 12.30 صباحا بتوقيت جرينتش، وتشير توقعات أسواق العملات إلى أن التضخم الاسترالي سينخفض إلى 5.2% على أساس سنوي خلال أكتوبر الماضي، ولهذه البيانات أهمية كبيرة لأنها ستعطي إشارة للاحتياطي الاسترالي لاتخاذ قرارات السياسة النقدية المقبلة، وإذا جاءت البيانات أعلى من المتوقع، فقد نشهد ارتفاعا للدولار الاسترالي أمام العملات الرئيسية، لأن ذلك سيعزز فرص قيام الاحتياطي الاسترالي بالاستمرار في التشديد النقدي، والعكس صحيح، إذا جاءت البيانات أقل من المتوقع، فقد نشهد انخفاضا للدولار الاسترالي أمام العملات لأن ذلك سيعزز احتمالات إبقاء الاحتياطي الاسترالي على الفائدة دون تغيير.

قرارات الفائدة في نيوزلندا وأسواق العملات: تصدر الساعة 1.00 صباحا بتوقيت جرينتش، وتشير توقعات أسواق العملات إلى أن الاحتياطي النيوزلندي سيبقي على الفائدة دون تغيير عند مستوى 5.50%، ولذلك، ستراقب الأسواق بيان الفائدة، وبيان السياسة النقدية، وكذلك، المؤتمر الصحفي لمحافظ الاحتياطي النيوزلندي، في محاولة للاستدلال على أي إشارات حول مستقبل السياسة النقدية للبنك في الفترة المقبلة،  وإذا تضمن البيان أو المؤتمر أي تصريحات حول نية البنك للاستمرار في تشديد السياسة النقدية مجددا، فقد نشاهد صعودا للدولار النيوزلندي أمام العملات الأخرى والعكس صحيح.

الخميس 30 نوفمبر:

اجتماعات تحالف أوبك بلس: ستراقب أسواق العملات باهتمام كبير صدور قرارات تحالف أوبك بلس حول مستويات إنتاج النفط الخام بالفترة المقبلة، ولهذه القرارات تأثير كبير على أسعار النفط الخام وبخاصة إذا تم إقرار أي تخفيضات إضافية لمستويات إنتاج الدول الكبرى المنتجة للنفط مثل روسيا والمملكة العربية السعودية في ظل توقعات ضعف الطلب العالمي على النفط، ومن ثم، فمن المنتظر أن يكون لهذه القرارات تأثير واضح بتحركات النفط الخام وبخاصة خام برنت والخام الأمريكي.

مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي وأسواق العملات: يصدر الساعة 1.30 مساءا بتوقيت جرينتش، وتشير توقعات أسواق العملات إلى نمو الإنفاق الأمريكي بنسبة 0.2% بنهاية أكتوبر الماضي، ويعتبر هذا الموشر هو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبخاصة وأنه يقيس إنفاق المستهلكين والذي يعتبر الداعم الأقوى للاقتصاد الأمريكي، ولذلك، إذا جاءت البيانات أعلى من المتوقع، فينعكس ذلك إيجابيا على تحركات الدولار ، لأن ذلك يعزز التوقعات حيال ارتفاع التضخم وبالتالي استمرار الفيدرالي برفع الفائدة، بينما إذا جاءت البيانات دون المتوقع، فهذا يعزز توقعات إبقاء الفيدرالي على الفائدة دون تغيير وهذا قد يؤثر سلبيا بتحركات الدولار الأمريكي أمام العملات الأخرى.

الجمعة 1 ديسمبر

بيانات التوظيف الكندية: من المقرر صدور هذه البيانات يوم الجمعة في تمام الساعة 1.30 مساءا بتوقيت جرينتش، وتشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الكندي سيضيف نحو 18.5 ألف وظيفة في الشهر الماضي، وأن تستقر البطالة الكندية قرب مستوى 5.7%، ولذلك، ستراقب أسواق العملات باهتمام شديد هذه البيانات في ظل تأثيرها المحتمل على قرارات السياسة النقدية لبنك كندا، وإذا جاءت البيانات أفضل من المتوقع، فقد يعزز ذلك احتمالية أن يواصل بنك كندا تشديد السياسة النقدية، وهو ما ينعكس إيجابيا على الدولار الكندي، بينما إذا جاءت البيانات سلبية فقد يعزز ذلك فرص توقف بنك كندا عن رفع الفائدة، وهو ما سيكون له تداعيات سلبية بتحركات الدولار الكندي أمام العملات الرئيسية.

اقرأ أيضا:

الدولار الأمريكي والين الياباني يتصدران خسائر العملات الرئيسية


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image