الرئيس بوتين: عام 2022 هو الأصعب على اقتصاد البلاد

أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة، إلى أن عام 2022 كان أصعب عام شهدته بلاده من الناحية الاقتصادية، لكن هذا لا يثير أية مخاوف؛ نظرا لأن خارطة الطريق إلى الأمام الذي تبنته روسيا قبل عام بدأت تؤتي ثمارها.

وأثناء حديثه في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي (SPIEF)، أشار بوتين إلى أن روسيا واجهت روسيا العديد من الصعوبات التي أثرت على الخدمات اللوجستية وكل جانب من جوانب الحياة الاقتصادية؛ وذلك بسبب الوضع العالمي.

كما شدد رئيس روسيا الاتحادية على أن التدابير التي اتخذتها الحكومة والتحول الذي قامت به بشأن التركيز على الإنتاج المحلي أدى إلى تنامي وازدهار الاقتصاد الكلي واستقرار الميزانية، مشيرا لفشل خطة الغرب لتدمير روسيا من خلال العقوبات المفروضة عليها بسبب العمليات العسكرية في أوكرانيا.

وعلاوة على ذلك، أوضح المسؤول الروسي بأن التضخم السنوي في بلاده لشهر مايو سجل 2.51٪، وهو أقل مما هو عليه في العديد من البلدان الأخرى، مشيدا بقرار بنك روسيا الأخير بترك أسعار الفائدة دون تغيير كإجراء مناسب.

أما عن توقعات فلاديمير بوتين لاقتصاد روسيا ؛ توقع المسؤول بوقت سابق بأن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لبلاده بنسبة 1-2٪ خلال عام 2023 الجاري، موضحا بأن مجتمع الأعمال داخل روسيا يعمل بنشاط في الواقع الاقتصادي اليوم، كما أكد على أهمية الاستفادة القصوى من الفرص الجديدة والتركيز على تحقيق السيادة التكنولوجية والمالية، وبناء التعاون الأمثل والخدمات اللوجستية وتحسين البنية التحتية علاوة على الحد من عدم المساواة والفقر.

الرئيس الروسي يلغي اتفاقية اقتصادية هامة ويخطط للانسحاب من صفقة الحبوب