تراجع أرباح موديز بواقع 30% نظرًا لارتفاع التكاليف

على الرغم من تراجع أرباح شركة موديز إلا أنه وبالنظر إلى ما تبقى من عام 2012، نرى أن توقعات الشركة جاءت مرتفعة. فقد توقعت الشركة أن ترتفع الأرباح بين 2.62 إلى 2.72 دولارًا للسهم الواحد مع توقعات بأن يرتفع الدخل بقراءة نسبية تتراوح بين رقم أحادي إلى رقم ثنائ. هذا وقد توقع خبراء التحليل الذي شملهم استقصاء وكالة رويترز أن يرتفع السهم بقيمة 2.62 دولار بينما ستبلغ الأرباح 2.42 مليار دولار، والذ يمثل 6% من النمو.

هذا وقد توقعت الشركة أيضًا أن يسجل الهامش على مدار العام 39% والذي يماثل النسبة الهامشية للعام الماضي.

ولكن على الرغم من ذلك، شكل الهامش ضغطًا على شركة في الفترة الأخيرة، حيث تراجع إلى 30.3% من 34.8% خلال الربع الأخير من العام الماضي نظرًا لارتفاع عدد الموظفين الوافدين بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الاستثمار في القطاع التكنولوجي، بالإضافة إلى ارتفاع التكاليف المتعلقة بعمليات الشراء.

جدير بالذكر أن ارتفاع التكلفة المؤثرة على الأرباح كانت هي نفس العوامل التي أشارت إليها موديز خلال الربع الثالث من العام الماضي، عقب أن اعلنت عن أرباحًا قوية في معدلات النمو خلال النصف الأول من العام على خلفية طرح سندات الشركات الذي جاء على نحو قوي. هذا وقد حذرت الشركة مسبقًا من أن ظروف طرح السندات سوف تشهد مزيدًا من الصعوبة في البقية المتبقية من العام. يجدر الإشارة إلى أن موديز قد واجهت مقارنات غير محبذة بين القراءات الحالية وقراءات الربعين الثالث والرابع من عام 2010.

هذا وقد سجلت موديز ارباحًا بلغت 96.2 مليون دولار أو بواقع 43 سنت لكل سهم مقابل 137.4 مليون دولار أو 58 سنت لكل سهم في العام السابق. هذا وقد أشارت توقعات الشركة في شهر يوليو إلى ارتفاع المكاسب بواقع 42 سنت لكل سهم من 32 سنت، على عكس توقعات المحللين الذين شملهم المسح البالغة 49 سنت لكل سهم.

هذا وقد ارتفعت الأرباح بواقع 0.5% إلى 567.1 مليون على عكس توقعات المحللين بتوراجع الأرباح إلى 559 مليون دولار.