المركزي الأوروبي ربما يضطر لخفض معدلات الفائدة مرة أخرى

وفقًا لآدام نارسوزكي، المحلل المالي لدى XTB، تعتمد نتائج اجتماعات السياسات النقدية لبنكي انجلترا والمركزي الأوروبي والمزمع عقدها يوم 12 يناير، على تطورات أزمة ديون منطقة اليورو.

ويرى آدام نارسوزكي الذي يتوقع أنه في حالة خفض معدلات الفائدة سيحدث ستكون بنسبة 45% وفي حالة عدم التخفيض سيكون ذلك دون تغيير عن 55% وإنه " في ظل المحادثات التي تدور حول إعادة تمويل الديون، يمكن أن يصبح البنك المركزي الأوروبي مضطرًا لخفض معدلات الفائدة في أقرب وقت ممكن". وأخذ آدم في الاعتبار أنه "في حالة تدهور الأحوال الاقتصادية فعليًا، يمكن أن ينعكس هذا التوازن."

في رأيه، تعتمد تحركات بنك انجلترا كذلك بموقف منطقة اليورو، ولكن خلال هذا الشهر يتعين على البنك المركزي أن "ينتظر مراقبًا الاقتصاد لأن أي إشارات تحسن سيكون من شأنها الإشارة إلى عدم احتمالات حدوث مزيد من التسهيل النقدي في المستقبل القريب." في حالة التراجع الملحوظ لظروف منطقة اليورو، بالشكل الذي يهدد الاقتصاد البريطاني، يمكن أن يتصرف بنك انجلترا.