الحكومة البريطانية في محادثات مع شركة شل بشأن الغاز
اجتمعت حكومة المملكة المتحدة مع شركة شل بمقرها بمدينة لندن هذا الأسبوع لمناقشة أوضاع النفط والغاز ببحر الشمال، في علامة على توجه بريطانيا نحو الوقود الأحفوري المحلي نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأكد كل من الخطابين اللذان ألقاهما الرئيس التنفيذي لشركة شل بن فان بيردن ووزير الأعمال البريطاني كواسي كوارتنج هذا الأسبوع على التحول الكبير في سياسة الطاقة بالبلاد، فبدلا من استمرارها بالتركيز على مصادر الطاقة المتجددة أصبحت بريطانيا الآن تبذل جهدا لتعزيز الاستثمارات بحقول النفط والغاز.
ويذكر أنه بالأسبوع الماضي، أعطت السلطات لشركة شل الموافقة على تطوير حقل جاك داو للغاز الطبيعي في بحر الشمال، بعد أن رفضت المشروع سابقا لأسباب بيئية، حيث تمتلك شل أيضا حصة بحقل كامبو النفطي المثير للجدل، والذي تم تعليق أنشطته العام الماضي وسط احتجاجات مناخية.
وأكد فان بيردن في خطاب ألقاه يوم الثلاثاء - ونشر نصه على موقع شل - على أن الغاز المنتج محليا يلعب دورا أساسيا بقضية أمن الطاقة بالمملكة المتحدة والوصول بالانبعاثات الكربونية إلى الصفر.