للمتداولين: إليكم أهم الأحداث المؤثرة بالسوق العالمي اليوم

تصدر النسخة المحدثة من تقرير الوظائف لشركة إيه دي بي للقطاع الخاص في الولايات المتحدة عن شهر أغسطس، وهو الإجراء التحضيري لتقرير سوق العمل يوم الجمعة. وتجتمع أوبك وحلفاؤها لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج للأشهر المقبلة. وتقلص القطاع الخاص في الصين في أغسطس، لكن منطقة اليورو تسير بشكل جيد، وفقًا لمسؤولي البنك المركزي الأوروبي. وكرر جاري جينسلر من لجنة الأوراق المالية والبورصات تحذيراته لمشغلي العملات الرقمية. إليك ما تحتاج إلى معرفته عن الأسواق المالية يوم الأربعاء، الأول من سبتمبر.

1. تقرير الوظائف من شركة إيه دي بي
    

لقد بدأ الاستعداد لتقرير سوق العمل لشهر أغسطس، حيث تنشر شركة إيه دي بي أرقام التوظيف في القطاع الخاص في الشهر حتى منتصف أغسطس في الساعة 8:15 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1215 بتوقيت جرينتش)، في سوق مهيأ لإجراءات الاحتياطي الفيدرالي من خلال خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة الماضي.

ولقد ضعفت العلاقة بين أرقام شركة إيه دي بي والحكومة منذ بداية الوباء، وتناقض النقص الكبير في أرقام شركة إيه دي بي الشهر الماضي مع بيانات الحكومة بعد يومين. ومع ذلك، يمكن اعتبار الرقم أعلى من الرقم المتوقع والذي يصل إلى 613000 بمثابة تحذير مسبق لنوع الرقم الذي يمكن أن يؤدي إلى تقليص فوري لمشتريات السندات. (العكس صحيح أيضًا، كما اعتاد مدرس الرياضيات القديم أن يقول.) وسوف يشارك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك رأيه في الوضع الاقتصادي في تمام الساعة 12 مساءً بالتوقيت الشرقي.

ومن المقرر أيضًا أن يكون مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لمعهد إدارة التوريد الساعة 10 صباحًا بالتوقيت الشرقي.

2. مجموعة أوبك + تشرع في الحفاظ على خطة زيادة الإنتاج

ومن المقرر أن تلتزم أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم بمسارها الحالي في اجتماعات في فيينا في وقت لاحق. حيث عدّل خبراء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها للطلب للزيادة لهذا العام والعام المقبل يوم الأربعاء، ويقدرون الآن أن الطلب على الخام سينمو بمقدار 4.2 مليون برميل يوميًا في عام 2022، بارتفاع نحو مليون برميل في اليوم عن السابق.

وعلى هذا النحو، يتوقع المحللون أن يؤكد الكارتل وحلفاؤه، بقيادة روسيا، أنهم سيواصلون إضافة الإمدادات بمعدل 400 ألف برميل يوميًا كل شهر، حتى يتم عكس جميع تخفيضات الإنتاج الطارئة في العام الماضي.

في حين تراجعت الشكوك حول قوة الطلب من المستوردين الرئيسيين في آسيا في الأيام الأخيرة، بعد أن قالت الصين إنها أوقفت انتشار فيروس كوفيد-19 في المجتمع وزادت وتيرة التطعيم بسرعة في الهند. ويجب أن يدعم كلا هذين التطويرين الاستهلاك في تلك الأسواق. كما بدأت إندونيسيا وتايلاند أيضًا في تخفيف بعض تدابير احتواء الوباء.

3. ضبط الأسهم للافتتاح على مستوى أعلى؛ ومالك كالفن كلاين وتومي هيلفيغر يتألقان 

من المقرر أن تفتتح الأسهم الأمريكية تعاملاتها على ارتفاع طفيف في وقت لاحق، مما يعكس الخسائر المتواضعة التي حدثت يوم الثلاثاء ولكنها عالقة بشكل أساسي في نمط الانتظار حتى تقرير الوظائف يوم الجمعة.

بحلول الساعة 6 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز 95 نقطة، أو 0.3٪. كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر إس أند بي 500 بمقدار مماثل، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.2٪.

ومن المحتمل أن تشمل الأسهم التي ستكون محل التركيز في وقت لاحق مجموعة الأزياء بي في اتش (بورصة نيويورك: (PVH، والتي ارتفعت في التداول بعد ساعات العمل يوم الاثنين بعد أرباح أقوى من المتوقع. كما أعجبت مجموعة كراود سترايك للأمن المعلوماتي أيضًا بتحديثها. ويتصدر براون فورمان (NYSE:BFb) (بورصة نيويورك: Bfb) و Trip.com وكامب بيل سوب (بورصة نيويورك: CPB) قائمة الأرباح القصيرة.

4. مشتريات البنك المركزي الأوروبي تتناقص تدريجيًا على جداول الأعمال. ومؤشر مديري المشتريات كايكسين الصيني مخيب للآمال

بدأت فرص تقليص مشتريات السندات من قبل البنك المركزي الأوروبي في الانتعاش، على الرغم من أن قلة من الناس يتوقعون أن يتخذ البنك حركته قبل أن يفعل ذلك بنك الاحتياطي الفيدرالي. كما دعا اثنان من واضعي السياسات الأكثر تشددًا في البنك المركزي الأوروبي، روبرت هولزمان وكلاس نوت، البنك إلى البدء في خفض مشترياته من الأصول في الربع الحالي خلال الـ 24 ساعة الماضية.

في حين تم تهميش أصواتهم في معظم الأشهر الـ 18 الماضية، قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس في مقابلة يوم الثلاثاء أن اقتصاد منطقة اليورو كان يعمل بشكل أفضل من المتوقع وألمح إلى رفع البنك توقعاته للنمو عند اجتماعه الأسبوع المقبل. بينما لاحظت حسابات الاجتماع الأخير للبنك المركزي الأوروبي للمرة الأولى منذ الوباء أن المخاطر التصاعدية لتوقعات التضخم يجب أن تؤخذ على محمل الجد.

كما انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في منطقة اليورو في أغسطس ولكنه ظل عند مستويات عالية تاريخيًا، في حين انخفض مؤشر مديري المشتريات كايكسين الصيني، الذي يتتبع تصنيع القطاع الخاص، إلى أقل من 50 للمرة الأولى منذ ربيع العام الماضي.

5. جينسلر من لجنة الأوراق المالية والبورصات يحذر من العملات الرقمية، مرة أخرى

كرر رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكي، غاري جينسلر، تحذيره من أن العملات الرقمية ستحتاج إلى قبول تنظيم أكثر صرامة، مشيرًا إلى أنها أصبحت أكبر من أن تُحكم بشكل صحيح.

وقال جينسلر لصحيفة فاينانشيال تايمز في مقابلة."هناك الكثير من المنصات التي تعمل اليوم والتي من شأنها المشاركة بشكل أفضل وبدلاً من ذلك هناك القليل منها. 

وقال: "عند حوالي 2 تريليون دولار من القيمة في جميع أنحاء العالم، على المستوى والطبيعة أنه إذا كان لها أي صلة بعد خمس و10 سنوات من الآن، فسيكون ذلك ضمن إطار السياسة العامة".

وبعد انخفاض حاد خلال إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي، تعافت العملات الرقمية في الشهر الماضي. حيث كان البيتكوين أعلى بنسبة 0.5 ٪ في 6:15 صباحًا بالتوقيت الشرقي، بينما ارتفع ايثريوم بنسبة 5.9 ٪، ولا يزال يستفيد من تبديل الحوكمة الذي تم إعداده لتحسين أدائها البيئي والتشغيلي.

6. الذهب ينتظر

انخفض الذهب في تعاملات صباح الأربعاء في آسيا. وواصل المستثمرون انتظارهم الحذر لتقرير الوظائف الأخير بالولايات المتحدة، والذي يمكن أن يوفر أدلة حول متى يمكن لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أن يبدأ في تقليص الأصول ورفع أسعار الفائدة.

كذلك، انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.06٪ لتصل إلى 1،817.05 دولار بحلول الساعة 12:31 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (4:31 صباحًا بتوقيت جرينتش). بينما ارتفع الدولار، الذي يتحرك عادة في اتجاه عكسي مع الذهب، يوم الأربعاء بعد أن سجل أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع في اليوم السابق.

اقرأ| يعلو الذهب ويسقط بشكل مربك، يظن البعض أن الأمر عشوائيًا، إلا أن دايمًا ما تكون الكواليس هي المتحكمة: الذهب وراء الكواليس

أما على على صعيد البيانات، كان مؤشر ثقة المستهلك التابع لمجلس المؤتمرات الأمريكي (CB) 113.8، وهو أدنى مستوى له في ستة أشهر، ومؤشر إس أند بي/ كيس شيلر 20 20 n.s.a. كما نما المؤشر المركب لأسعار المنازل بنسبة 19.1٪ في يونيو. ومع تعافي سوق العمل شرطًا لبداية بنك الاحتياطي الفيدرالي في تقليص الأصول، ينصب التركيز بشكل مباشر على تقرير الوظائف، بما في ذلك جداول الرواتب غير الزراعية، المقرر تقديمها يوم الجمعة.