حزمة التحفيز الأمريكية تدعم العقود الآجلة للأسهم

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء مما وضع المؤشر على المسار الصحيح لتمديد ارتفاعه من الجلسة العادية خلال الليل، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بنحو 103 نقاط أو 0.32%. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.41% وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.62%، ويوم الاثنين، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 300 نقطة وسط تفاؤل المستثمرين بشأن العودة الاقتصادية من الوباء عند أعلى مستوى في الجلسة، وقفز متوسط ​​30 سهما 650 نقطة ليسجل رقما قياسيا خلال اليوم.

وكان الاتجاه الصعودي مدفوعا جزئيا بموافقة مجلس الشيوخ على قانون الإغاثة والتحفيز الاقتصادي بقيمة 1.9 تريليون دولار يوم السبت، والذي من المقرر أن يتضمن جولة أخرى من عمليات التحقق من التحفيز، وارتفعت البنوك وشركات الطيران وخطوط الرحلات البحرية وتجار التجزئة على أمل حدوث انتعاش اقتصادي حاد، بالإضافة إلى ذلك، قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يوم الاثنين إن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد فيروس كورونا يمكنهم الالتقاء بأمان في الداخل دون أقنعة. جاء هذا الإعلان بعد أن وصلت الولايات المتحدة إلى 3 ملايين لقاح خلال عطلة نهاية الأسبوع.

في غضون ذلك، واصلت أسهم التكنولوجيا ضعفها الأخير حيث انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.4%، وأغلق المؤشر الرئيسي للتكنولوجيا الثقيلة بأكثر من 10% دون أعلى مستوى لإغلاقه في 12 فبراير، وانخفض إلى منطقة التصحيح، كما أنهى مؤشر S&P 500 اليوم منخفضا بنحو 0.5%، متأثرا بأسهم Tesla و PayPal و Etsy و Advanced Micro Devices.

وتعرضت الأسماء ذات النمو المرتفع لضغوط بسبب ارتفاع أسعار الفائدة في الآونة الأخيرة، وبلغ عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات حوالي 1.6% يوم الاثنين. ومع ذلك، قال مدير صندوق التحوط، ديفيد تيبر، إن الارتفاع الحاد الأخير في أسعار الفائدة قد انتهى على الأرجح، ومن الصعب أن تكون الأسهم هبوطية في الوقت الحالي.