أهم ما ورد في محضر الفيدرالي، تداعيات كورونا تظل على المدى الطويل

أهم ما ورد في محضر الفيدرالي، تداعيات كورونا تظل على المدى الطويل

يستمر الاحتياطي الفيدرالي في سياسات التيسير النقدي للحفاظ على صحة التعافي الاقتصادي، وسط استمرار المخاوف حول تأثيرات وباء كورونا، كما ورد في محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.

بنهاية اجتماع  الفيدرالي المنعقد في 30 يوليو، أبقى البنك المركزي على معدل الفائدة مقارب للصفر، بين 0% و0.25%، وشدد على إبقاء معدل الفائدة قرب الصفر، "لحين استشعار قدرة الاقتصاد على تحمل الأحداث الأخيرة."

وناقش المسؤولون آخر التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، والتي تمثلت في إغلاق الأعمال، وإفلاسات بالجملة، ورزح ملايين الأمريكيين تحت وطأة البطالة.

ارتفعت أسواق الأسهم قبل خروج التقرير. وبحث المستثمرون والمتداولون عن أي تغييرات يعتبرها البنك المركزي بالنسبة لخطة التعافي الاقتصادي، خاصة مع إيجابية البيانات الاقتصادية، وبيانات البطالة، التي خرجت بعد اجتماع لجنة السوق المفتوح الشهر الماضي.

تعهد الفيدرالي بألا يرفع معدل الفائدة في المستقبل القريب، لحين وصول التضخم، والتوظيف للمستويات المستهدفة. ويضع البنك المركزي هدف التضخم عند 2%/ ولكنه على استعداد لقبول التضخم أعلى هذا المستوى.

والآن، يحوم التضخم حول 1%/ وفق آخر قياسات وزارة العمل.

بينما تستمر معدلات الفائدة قصيرة المدى قرب الصفر، والمعدلات الطويلة تحولت للسلبية، بما تسبب في تحويل الفائدة الحقيقية للصفر (المقصود هنا معدل عوائد السندات). وهذا السبب الحقيقي في اندفاع الذهب فوق مستويات 2,000 دولار للأوقية.

وما ننتظره هنا: هل يصبح الفيدرالي أكثر ميلًا للتيسير حتى بعد انتهاء الأزمة. بعد الأزمة المالية العالمية،  مع الأخذ في الاعتبار ظلت معدلات الفائدة قرب الصفر لـ 6 سنوات، لفترة طويلة بعد تعافي الاقتصاد، والأسواق.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image