أكبر صناديق الثروة حول العالم..ما ترتيب صندوق الاستثمارات العامة السعودي؟

تسعى الحكومات والدول لتعظيم استثماراتها وتنويع أصولها لتحقيق أكبر عائد اقتصادي يرجع بانلفع على المواطنين والنمو الاقتصادي وخطط التنمية بوجه عام.

ومن بين الأدوات التي تحاول الحكومات استغلالها من أجل تعظيم هذه الاستثمارات صناديق الثروة السيادية.

تعتمد فكرة صناديق الثروة السيادية على إدراج أصول الدولة من شركات أو سلع أو سيولة مالية أو عقارات أو سندات ومعادن نفيسة في وعاء استثماري، هذا الوعاء يسمى بصندوق سيادي.

لكن ما آلية عمل هذه الصناديق؟

صندوق الثروة السيادي يكون مملوكا للدولة ويحتوي على الأموال التي تحققها الحكومة من فائض الاحتياطي.

ويعود تاريخ تأسيس أول صندوق سيادي في العالم إلى عام 1953، وكان صندوق دولة الكويت تحت اسم "الهيئة العامة للاستثمار"، وبعدها اتسع انتشار هذه الصناديق السيادية.

تعتمد آلية عمل تلك الصناديق على استغلال الفائض المالي عن بيع سلع كالنفط والذهب أو صادرات أو طرح سندات، وبدلا من الإبقاء عليها دون عائد في خزانة الحكومة، يتم ضخها كاستثمارات.

من بين وسائل الاستثمار أن يضخ صندوق الثروة السيادية أموالا في مشروعات استثمارية أو شراء حصص في بنوك وشركات واعدة أو الاستحواذ على أصول وعقارات أو شراء أسهم أو حتى مؤسسات مالية كالبنوك الكبرى وربما منشآت رياضية كأندية كرة القدم.

وفيما يلي قائمة نشرها معهد صناديق الثروة السيادية حول العالم (SWFI) قائمة بأكبر الصناديق من حيث حجم الأصول.

وتضم القائمة عددا من صناديق الثروة بالمنطقة العربية، لكن الأكبر على مستوى العالم هو الصندوق النرويجي: