عملات السلع تتكبد الخسائر فيما يستمر الاسترليني في حصد المكاسب

عملات السلع تتكبد الخسائر فيما يستمر الاسترليني في حصد المكاسب
العملات

تقود مكاسب الجنيه الاسترليني تداولات نهاية الشهر الجاري اليوم الجمعة، وذلك منذ اجتماع بنك إنجلترا وقرار الإبقاء على الفائدة والسياسة النقدية دون تغيير خلال أولى اجتماعات العام وأخر اجتماعات محافظ بنك إنجلترا، مارك كارني، وذلك كان بإجماع 7 من إجمالي 9 أعضاء في لجنة السياسة النقدية.

الأمر الذي كان مخالف لتوقعات الأسواق وبالتالي أدى إلى ارتفاع قوي في الجنيه الاسترليني مقابل العملات الرئيسية الأخرى. خاصة مع توقعات البنك بإمكانية تعافي النمو البريطاني خلال الفترة المقبلة بافتراض التوصل إلى اتفاق تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي. وبالتالي سجل الاسترليني صعود بحوالي 2.13% أمام العملات الأخرى.

تقرير التضخم الصادر عن بنك إنجلترا – يناير

ملخص السياسة النقدية الصادر عن بنك إنجلترا – يناير

على جانب أخر، كانت عملات السلع هى الأسوء أداءً بالطبع وذلك بسبب المخاوف المتعلقة بفيروس الكورونا ومدى انتشاره وذلك خاصة مع أعداد المصابين بفيروس الكورونا حول العالم بما يقارب 9,800 حالة، وذلك وفقًا لما أعلن عنه مكتب الصحة الوطني في الصين، مع عدد وفيات يتعدى 210 شخصًا، وكان العدد الأكبر من النصيب من الصين، موطن ظهور فيروس الكورونا.

هذه المخاوف قد ساهمت في ازدياد المخاوف المتعلقة بانتشار الفيروس وتأثيره على الاقتصاد والنمو في الصين وبالتالي التأثير سلباً على اقتصاد استراليا ونيوزلندا بإعتبارهم شريكين رئيسين للصين تجارياً. وبالتالي كان الدولار الاسترالي والنيوزلندي هما الأسوء أداء على مدار اليوم مع انخفاضات سجلت تراجع بحوالي 2.15% و 2.16% على الترتيب.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image