استفتاء آخر يهدد مستقبل المملكة المتحدة

استفتاء آخر يهدد مستقبل المملكة المتحدة

أفادت بعض التصريحات الصادرة عن رئيسة الحكومة الاسكتلندية نيكولا ستورجن بأن البلاد بصدد عقد استفتاء شعبي أخر للتصويت على البقاء أو الانفصال عن المملكة المتحدة. وكانت اسكتلندا قد خاضت استفتاء سابق في سبتمبر من العام 2014 نتج عنه انحياز 55% من المصوتين في صالح البقاء ورفض استقلال البلاد عن بريطانيا. 

هذا، وقد أكدت خلال تصريحاتها بأن الدولة تمتلك الحق في إعادة النظر في قضية الاستقلال خاصة قبل مغادرة المملكة المتحدة للإتحاد الأوروبي، مما يقتضي حماية الحكومة لمصالح البلاد. وفي هذا الصدد أوضحت أن ملف الاستقلال سيكون متاحاً للتشاور بداية من الأسبوع المقبل. 

تأتي تلك الأوضاع لتزيد من غموض الوضع الاقتصادي والسياسي بالمملكة المتحدة، والذي يشهد بالفعل بعض التوترات منذ انعقاد الاستفتاء البريطاني في يونيو الماضي، والذي قضى بالخروج من الإتحاد الأوروبي. يجدر بالذكر أن الاستفتاء المرتقب ونتائجه، خاصة إن جاءت في صالح الاستقلال عن المملكة المتحدة، سيزيد الضغوط على الجنيه الاسترليني ليستكمل الاتجاه الهابط القوي الذي استقله مدفوعاً بنتائج الاستفتاء الأخير. 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image