خمسة دوافع تشجعك على التحرر من إدمان الفيس بوك

خمسة دوافع تشجعك على التحرر من إدمان الفيس بوك

بمرور الوقت أصبحت التكنولوجيا سلاح ذو حدين، فعلى الرغم من الفوائد التي قدمتها التكنولوجيا والانترنت للعالم، إلا أن الانترنت وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي كان لها آثارًا سلبية أضرت العديد من الناس في جميع أنحاء العالم حيث ظهر نوع جديد من المدمنين، فلم يقتصر الادمان على المواد التي تضر أجسامنا فقط، ولكنه شمل الخدمات التي تضر حياتنا مثل إدمان مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر وغيرها من المواقع التي تبعدنا عن الواقع وتحبسنا بداخل قوقعة الحياة الافتراضية. وإذا كنت من مدمني تلك المواقع فعليك التفكير جديًا في التحرر من هذا للعديد من الأسباب نستعرض أبرزها معًا من خلال هذا التقرير.

 

  • ستنجز عملك بشكل أسرع:

فإذا كنت في العمل وشعرت بالإجهاد حقاً ورغبت ببضعة دقائق لتستريح فيها وتعاود بعدها لاستئناف عملك، إياك أن يكون خيارك هو تصفح الفيس بوك، حيث سيكلفك هذا الأمر الكثير، فدائماً ما تكون البداية  دقائق، ومن ثَم تتحول هذه الدقائق إلى ربع ساعة ثم نصف ساعة وتظل هكذا في حالة من الشد والجذب بين عملك الذي ينتظر عودتك، والفيس بوك الذي لا تجد منه هربًا. وبالتالي من الأفضل الاستماع إلى الموسيقى مثلاً، أو تفكر في شيء إيجابي أو تقرأ مقالاً، لكن أن تتصفح الفيس بوك فهذا يعني أنك لن تعود للعمل ، وإن عدت ستعود بلا حماس، فقد إنطفأت رغبتك في إستكمال العمل.

 

  • ستعرف أصدقائك الحقيقيين:

الصداقة على الفيس بوك سهلة للغاية يمكنك اكتساب العديد من الأصدقاء بكل سهولة، ولكن عندما تبتعد عن الفيسبوك ستدرك أن كل هذه هراءات، وستبقى حقيقة واحدة واضحة تمامًا، وهى أن الأصدقاء الحقيقيون هم من يريدون مرافقتك ويرغبون بوجودك بجانبهم.

 

  • يمكنك التركيز على أمور أخرى:

فكما ذكرنا سابقًا تصفح الفيسبوك يعني أنك تضيع الكثير من الوقت في أشياء لا قيمة لها كمراقبة الأصدقاء ومتابعة آخر التحديثات ومشاهدة الصور ثم إبداء الإعجاب بها، ولا بأس بإضافة تعليق تلو ثم الرد على تعليق آخر وهكذا. ولكن تذكر أن الوقت الذي تنفقه هباءًا هو عمرك، حرر نفسك من هذا السجن الإفتراضي ، هذا الوقت يمكنك ان تنفقه في القيام بأشياء أخرى أهم، كقضاء المزيد من الوقت مع أصدقاءك وتقوية علاقتك بهم، مع أسرتك، مع زملاء العمل أو التخطيط لمشروع جديد، التفكير في رحلة جديدة، هناك الكثير من الأفكار والأشياء التي لا حصر لها ، وأنت أفضل من يخطط لنفسك، عاهد نفسك أن تتوقف عن إهدار الوقت، حينها فقط ستنفق كل دقيقة بل كل ثانية في مكانها الصحيح.

 

  • التخلص ممن يراقبونك:

تقريبا كل شخص يستخدم الفيسبوك لديه من يطارده، من يراقبه 24 ساعة في اليوم، وأنت لست إستثناء من هذه القاعدة، فهناك من يتابع صورك الخاصة وعلى علم ودراية بحالتك الإجتماعية وكل هذا دون إذن منك، وبالتالي الحياة الواقعية بعيدًا عن الفيسبوك تحصنك من أعين هؤلاء المتسللين إلى صفحتك من خلف الشاشات.

 

  • الشعور بالرضا حيال الأشياء التي تملكها:

أظهرت بعض الدراسات أن الفيس بوك تسبب في زيادة الغيرة والحسد، وذلك لأنه أصبح ببساطة مكان لتباهي الناس بما يملكونه، وهذه الغيرة لا تخلقها الماديات فقط، بل حتى العلاقات الإجتماعية تتسبب في خلق مشاعر الحقد والغيرة والكراهية عند من يفتقد هذه العلاقات.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image