توقعات Morgan Stanley للعملات الرئيسية هذا الأسبوع

فيما يلي توقعات بنك Morgan Stanley للعملات الرئيسية هذا الأسبوع: 

• الدولار الأمريكي (محايد): 

جاءت نتائج اجتماع الفيدرالي الأخيرة لتؤكد على ضرورة رؤية المزيد من تحسن البيانات الاقتصادية لضمان عودة الفيدرالي إلى نبرته الإيجابية. ومن المتوقع أن تستمر الضغوط الهبوطية على الدولار الأمريكي للمدى القصير خاصة مع التوقعات بتباطؤ الناتج المحلي الإجمالي والاداء الاقتصادي بوجهٍ عام. على الجانب الأخر، يأتي تحسن البيانات الآسيوية خلال الفترة الأخيرة لتوحي بإحتمالية أن يشهد الناتج الإجمالي الصيني بعض التحسن خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي من شأنه أن يعمل على تعزيز شهية المخاطرة وبالتالي قد يضغط على الدولار الأمريكي. 

• اليورو (محايد): 

من الواضح أن اليورو قد يشهد بعض الاستقرار على المدى القصير، إلى أن التوقعات تشير إلى تعرضه للعديد من الضغوط على المدى الطويل. تأتي الأوضاع الجيوسياسية على رأس المخاطر التي تهدد مسار اليورو خلال الفترات المقبلة من أهمها الاستفتاء البريطاني. 

• الين الياباني (شراء): 

التوقعات باستمرار التباطؤ الاقتصادي وأداء السندات غير السيادية لا تدعم سياسة الحكومة اليابانية. وقد يكون الين الياباني عرضة لمزيداً من الارتفاع في حال لم يتم رفع الفائدة الأمريكية. كانت صناديق الاستثمار اليابانية قد عانت من تراجع العائدات بسبب ارتفاع قيمة الين. وقد تدهور أداء الإقراض ما بين البنوك اليابانية على خلفية الأوضاع المالية والنقدية. 

• الجنيه الاسترليني (بيع): 

كان الجنية الأسترليني صاحب الأداء الأسوأ أمام الدولار الأمريكي من بين عملات دول G10  أو مجموعة العشرة. فقد عمل تزايد المخاوف وحالة عدم اليقين في ظل اقراب موعد الاستفتاء البريطاني على زيادة الضغوط على الاسترليني. ومن المتوقع أن تستمر الضغوط على الاسترليني بالتزامن مع تقلبات أسواق النفط ترقباً لاجتماع الدوحة المرتقب. 

• الدولار الكندي (شراء): 

على الرغم من بعض التباطؤ الذي أظهرته بعض البيانات الأخيرة إلا أن الأداء الاقتصادي بوجه عام لا يزال متماسكاً. وتنتظر الأسواق قرار الفائدة الكندية المصحوب بتوقعات بنك كندا، حيث من المتوقع أن تستمر النبرة الإيجابية خاصة مع تحسن أداء الاقتصاد خلال الربع الأول من العام. في هذا الصدد، نستمر في دعم النظرة الشرائية للدولار الكندي ما لم تظهر البيانات ضعفاً خلال الفترة المقبلة.