دونالد ترامب.. مرشح الرئاسة الأكثر جدلاً في الولايات المتحدة

دونالد ترامب.. مرشح الرئاسة الأكثر جدلاً في الولايات المتحدة

 

ظهر دونالد ترامب Donald Trump على الساحة الإعلامية بقوة خلال الفترة الأخيرة الماضية ليس فقط بسبب كونه أحد مرشحي الرئاسة الأمريكية القادمة، ولكن لآرائه ومعتقداته المتطرفة والتي جعلت منه واحداً من أكثر الشخصيات العامة المثيرة للجدل على الصعيد العالمي وليس المحلي فقط. ويقوم التقرير التالي بسرد أهم مواقف ترامب ومعتقداته والتي دفعت العديد إلى مهاجمته خوفاً من وصوله إلى مقعد الرئاسة. 

 

  • أشار ترامب بأن العرب الأمريكيون قد سعدوا بهجمات الحادي عشر من سبتمبر. وزعم  أن الآلاف من العرب الأميركيين كانوا يحتفلون في ولاية نيو جيرسي بعدما اصطدمت طائرتان ببرجي التجارة العالمي. ويقول إن مثل هذه المظاهرات العامة هي انعكاساً للسلوك العدواني من المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة. لكن لا توجد تقارير إعلامية تدعم هذا الزعم.
  • أكد ترامب على ضرورة مراقبة المساجد في الولايات المتحدة. حيث يعتقد  أنه يجب على القانون تتبع المسلمين كمبادرة لمكافحة الإرهاب. وتراجع ترامب عن بعض تعليقاته السابقة حول ضرورة وجود قاعدة بيانات لجميع المسلمين الأميركيين، لكنه يقول إنه لا يهتم إذا ما نظر إلى مراقبة المساجد على أنها غير صحيحة سياسيا.
  • صرح ترامب بأنه سوف يشن هجوماً شرساً على تنظيم الدولة الإسلامية. ويدعي ترامب أن أي مرشح آخر لن يكون أكثر صرامة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" وأنه سوف يضعف المتشددين عن طريق حرمانهم من النفط.
  • قال بأنه يرغب في إقامة جدار هائل بين الولايات المتحدة والمكسيك. في بعض تعليقاته، أشار ترامب إلى أن المكسيكيين القادمين إلى الولايات المتحدة هم مجرمون إلى حد كبير، وقال إنهم يجلبون المخدرات ويرتكبون الجرائم، فضلا عن أنهم مغتصبون. وقال إن بناء جدار على الحدود لن يمنع المهاجرين غير الشرعيين من دخول البلاد فحسب، لكنه سيمنع دخول المهاجرين السوريين أيضا. ويعتقد ترامب أنه يتعين على المكسيك المشاركة في تكلفة بناء الجدار، والذي تشير التقديرات إلى أنها تتراوح بين 2.2 مليار و13 مليار دولار.
  • يجب الترحيل الجماعي لنحو 11 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون في الولايات المتحدة.  يقول ترامب إن خطة الترحيل التي يتبناها قابلة للتحقيق كما أنها تتسم بالإنسانية في نفس الوقت. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الإصلاحات في مجال الهجرة سوف تمنع الحصول على المواطنة بحكم المولد، وهي السياسة التي تمنح أبناء المهاجرين غير الشرعيين الجنسية طالما أنهم ولدوا على الأراضي الأميركية. ولا يدعم ترامب إنشاء مسار جديد للحصول على الجنسية بالنسبة للعمال الذين لا يحملون وثائق.
  • يقول ترامب أن الولايات المتحدة  يجب أن تستخدم أشد الأاسليب منها الإيهام بالغرق وغيره من أساليب الاستجواب في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وقال ترامب إن هذه الأساليب لا تُقارن مع التكتيكات المستخدمة من قبل المتشددين، مثل قطع الرؤوس.
  • يرى ترامب أنه ينبغي توجيه اللوم للصين بشأن عدد من القضايا حتى تكون التجارة مع الولايات المتحدة أكثر إنصافا. قال ترامب إنه في حال انتخابه رئيسا للبلاد فإنه سيجعل الصين تتوقف عن خفض قيمة عملتها، ويجبرها على تحسين معاييرها البيئية والعمالية. على الجانب الأخر، وجه ترامب العديد من الانتقادات للموقف الأمريكي المتراخي.
  • أكد ترامب في إحدى تصريحاته على ضرورة صد المهاجرين السوريين الذين يطلبون اللجوء إلى الولايات المتحدة. ويقول إن هجمات باريس تثبت أن عددا قليلا من الإرهابيين الذين يتنكرون كمهاجرين يمكنهم أن يفعلوا أضرارا كارثية، ولذلك فإنه سيعارض أي لجوء للسوريين في الولايات المتحدة، ويرحل الذين سبق وأن حصلوا على حق اللجوء.
  • يرى ترامب أن برنامج أوباما كير يعتبر بمثابة الكاثة. يقول ترامب إنه يفضل إلغاء قانون الرعاية بأسعار معقولة المعروف باسم "أوباما كير"، الذي يهدف إلى توسيع عدد الأمريكيين الذين يتمتعون بالتأمين الصحي، لكنه يرى أن التأمين يجب أن يشمل كافة المواطنين.
  • صرح ترامب بأن العالم سيكون أفضل حالا إذا كان صدام حسين ومعمر القذافي ما زالا في السلطة. قال ترامب إنه يعتقد أن الوضع في كل من ليبيا والعراق صار أسوأ بكثير مما كان عليه تحت حكمهما. وبينما يعترف بأن صدام حسين كان رجلا مخيفا، قال ترامب إنه قام بعمل أفضل لمواجهة الإرهابيين.
  • شكك ترامب في إحصاءات البطالة الحالية مؤكداً على أنها خاطئة، حيث يرى إن نسبة البطالة في الولايات المتحدة هي 20% وقال مرة إنها قد تصل إلى 42 في المئة على الرغم من أن مكتب إحصائيات العمل يقول إن النسبة تراجعت إلى 4.9%، ولكن ترامب يقول إنه لا يعتقد أن هذا الرقم حقيقي.
  •  يسخر ترامب من المرشحين الديمقراطيين مثل مارتن أومالي بسبب الاعتذار لأعضاء الحركة الاحتجاجية ضد وحشية الشرطة ويصف نفسه كمرشح مؤيد لإنفاذ القانون. وقال ذات مرة عن الحركة بأنهم يبحثون عن المتاعب. وكتب أيضا تغريدة مثيرة للجدل يقول فيها إن الأمريكيين من أصل أفريقي يقتلون البيض والسود بمعدلات أعلى بكثير من معدلات قتل البيض أو ضباط الشرطة للسود. 

 

اقرأ أيضاً: 44 رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.. تعرف عليهم!


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image