ثلاثة أسباب تتسبب في تراجع اليورو دولار

تمكن زوج اليورو دولار من التعافي بشكل ملحوظ مقترباً من مستويات 1.10 والتي فشل في الوصول إليها بعد أن واجه مقاومة قوية عند 1.0980 يوم الجمعة الماضية متراجعاً مرة أخرى ليجري تداوله عند 1.0898 في الوقت الراهن. على الرغم من وجود بعض التوقعات الإيجابية للزوج خلال الفترة المقبلة، إلا أنه هناك العديد من العوامل التي قد تزيد الضغوط على تداولات الزوج. 

أولاً، ترقب الأسواق للمؤتمر الصحفي للبنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع. وقد انقسمت الآراء ما بين إحتمالية لجوء البنك إلى التوسع في السياسة التسهيلية ومابين إحتمالية الإبقاء على التوجهات الحالية، في محاولة لتوفير الوقت اللازم للإجراءت المعلنة مؤخراً خلال ديسمبر في إظهار فاعليتها على الوضع الاقتصادي. الأمر الذي يُقيد تداولات اليورو دولار بشكل واضح. 

ثانياً، بعد الارتفاع الملحوظ الذي سجله الزوج على مدار تداولات الجمعة الماضية، لجأ بعض المتداولين إلى حجز أرباح صفقاتهم. على الرغم من النطاق الضيق الذي يتحرك فيه الزوج مؤخراً، إلا أن هناك بعض المتداولين الذي يبحثون عن اقتناص الفرص الصغيرة. 

ثالثاً، ضعف الطلب العالمي واستمرار تراجع أسعار النفط. عادة لا تؤثر أسعار النفط على اليورو بشكل مباشر، ولكن مع التراجع الحالي الناجم عن ضعف الطلب والذي يعكس تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي مما سوف يسهم في المزيد من تراجع اليورو.