بنك أوف أمريكا: هذه الأسهم تمثل 90% من استثمارات كبار الصناديق

قال الخبراء الاستراتيجيون في بنك أوف أمريكا (BAC) في مذكرة صدرت يوم الجمعة الماضية إن أسهم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا هي الآن من الحيازات الأساسية لدى الصناديق النشطة.

وقال الخبراء: "لقد قمنا بفحص مؤشر إس آند بي بحثًا عن الأسهم التي شهدت أكبر زيادة في اتساع نطاق الملكية على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية (مُقاسة بالنسبة المئوية للصناديق التي تمتلك كل مؤشر). ولم يكن مثيرًا الدهشة، فقد تبين أن 9 من أصل 10 أسهم في قائمتنا هي أسهم مرتبطة بالذكاء الاصطناعي أو التكنولوجيا"، وقال الخبراء إن الاستثناء الوحيد هو وجود عملاق الأدوية، شركة إيلي ليلي وشركاه ، من بين تلك الأسهم.

وأضاف بنك أوف أميركا أن هذا الاتجاه مدعوم أيضًا بوجود علاقة إيجابية بين عدد الإشارات إلى "الذكاء الاصطناعي" في بيانات الأرباح والتغير في ملكية الصناديق لهذه الأسهم.

كما تكشف المذكرة أيضًا أن شركة انفيديا أصبحت من الحيازات الرئيسية، حيث تمتلكها 68% من الصناديق وتزيد من وزنها بنسبة 50% تقريبًا. ووفقًا لفريق بنك أوف أميركا، فإن القفزة التي حققتها الشركة بعد ارتفاعها بنسبة 10% في مواجهة تراجع السوق الأوسع نطاقًا تشير إلى أن السهم رحب بالمزيد من المشترين الجدد.

وقال الخبراء الاستراتيجيون: "لا يزال السوق يشعر بالضيق، لا سيما مع المراجعات الإيجابية منذ بداية العام لأسهم العظماء السبعة والمراجعات السلبية لبقية الأسهم الـ 493".

وأضافوا: "ولكننا نرى أيضًا مستفيدين من الذكاء الاصطناعي في أسهم "الاقتصاد التقليدي" الأقل ازدحامًا، حيث نتوقع إعادة تقييم مضاعفات أسهم الخدمات كثيفة العمالة مع نموها بشكل أكثر كفاءة عبر الذكاء الاصطناعي/الأتمتة".

وبالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي، يسلط التقرير الضوء على التحيز المتزايد من قبل الصناديق طويلة الأجل فقط نحو الأسهم ذات النمو المتوقع المرتفع طويل الأجل (LTG) على حساب تلك التي تحقق عوائد أرباح عالية. ويقترب العائد الإجمالي لتوزيعات الأرباح الموزعة لحيازات هذه الصناديق الآن من مستوى قياسي منخفض مقارنة بمؤشر ستاندرد آند بورز 500 .

ويعتقد بنك أوف أميركا أن هذا التحول قد يشكل خطرًا على أداء الصناديق، حيث أن الأسهم ذات عوائد الأرباح المرتفعة ربما تقود السوق.